أخبار

قرار من التعليم بإعفاء هذه الفئات من مصاريف شهادة البكالوريا

كتب: فريق التحرير

كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية الذي يتألف من مرحلتين: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية التي تشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي. وأوضح الوزير أن النظام يتيح للطلاب تكرار محاولات دخول الامتحانات في المواد المختلفة، مع الإعفاء من أي رسوم في المحاولة الأولى، بينما يتم فرض رسوم على المحاولات اللاحقة، مع استثناء غير القادرين من هذه الرسوم. وأضاف أن النظام الجديد يستهدف خفض عدد المواد الدراسية لتخفيف الأعباء المادية والمعنوية عن الأسر المصرية.

وأكد عبد اللطيف أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية هو مبادرة مفتوحة للنقاش المجتمعي، حيث تسعى الوزارة للاستماع إلى كافة الآراء من أجل تطوير هذا النظام بشكل يحقق تطلعات المجتمع التعليمي، وأوضح أن التعديلات المطلوبة على القوانين القائمة تعتبر خطوة ضرورية لتطبيق النظام، مشيرًا إلى أن الوزارة لا ترغب في ربط مستقبل الطلاب بمحاولة امتحانية واحدة، وأكد أن النظام الجديد تم تصميمه بعد مراجعة دقيقة للتجارب التعليمية الدولية المختلفة، وأنه يهدف إلى الحد من الدروس الخصوصية وتقليل الضغط النفسي على الطلاب وأسرهم، مع تقديم دعم مالي للطلاب غير القادرين.

وجاءت هذه التصريحات في إطار انطلاق جلسات الحوار المجتمعي التي تعقد على مدار عدة أيام، بمشاركة عدد كبير من
الجهات المعنية بالمنظومة التعليمية، تضمنت الجلسات الأولى لقاءات مع خبراء التعليم قبل الجامعي، بحضور الدكتور خالد
عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتم
خلال الجلسات استعراض مقترحات نظام شهادة البكالوريا المصرية، والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة حولها.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الحوار المجتمعي يهدف إلى مناقشة جوانب متعددة تتعلق بمقترح شهادة البكالوريا المصرية،
مثل تقليل عدد المواد الدراسية لتخفيف العبء عن الأسر، وإتاحة مسارات تعليمية مرنة تناسب قدرات وميول الطلاب، كما
يشمل النقاش وضع أسس واضحة لمجموع الدرجات وآليات المحاولات المتكررة لدخول الامتحانات، وأضاف أن الوزارة تعمل
على إرساء نظام تعليمي أكثر عدالة وكفاءة، بما يحقق مصلحة الطلاب وأسرهم ويعزز من جودة العملية التعليمية في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى