بعد ولادة توأمها.. زينة تروي تفاصيل اتهامها بالاضطراب النفسي ومحاولة فصلها عن أطفالها
كتبت: هدير عبد الوهاب
شاركت الفنانة زينة تفاصيل جديدة عن أصعب مراحل حياتها كأم، حيث كشفت عن تجربة قاسية عاشتها بعد ولادة توأمها في الولايات المتحدة، وكاد المستشفى يفصلها عن طفليها, بسبب خوفها الشديد عليهما.
وقالت زينة خلال لقائها اليوم الثلاثاء, مع الإعلامي أنس بوخش في برنامجه “ABtalks” على “يوتيوب”، إن ظروف الولادة كانت صعبة للغاية, لذلك تم وضع أولادها في الحضانة في المستشفى.
وأوضحت أن خوفها الشديد عليهم وصل إلى حد رفضها تناول الطعام أو الاستحمام، وكانت ترفض حتى مغادرة الغرفة لتغيير الجرح, ورفضت مغادرة الغرفة نهائيًا.
تفاصيل أزمة زينة مع المستشفى
أضافت أن هذا السلوك دفع المستشفى إلى الاستعانة بطبيبة نفسية، بعد أن شكوا في أنها تعاني من اضطرابات نفسية تهدد قدرتها على رعاية أطفالها.
أشارت إلى أنهم كادوا يتخذون إجراءات لفصلهم عنها, وأكدت زينة أنها كانت في حالة استنفار دائم لرعاية طفليها, ولم تفكر لحظة في نفسها، حتى لا تفارقهم أو تتركهم وحدهم.
وأكدت زينة أن السبب وراء تصرفاتها كان خوفها العميق على طفليها، حيث لم تستطع أن تتركهما ولو للحظة. وأضافت: “كنت مستعدة لأفعل أي شيء فقط لأظل بجانبهما”. لافتة إلى أن هذه التجربة كانت من أشد الأزمات التي عاشتها في حياتها.
إقرأ أيضاً: موضوع عائلي.. “شاهد” تكشف تفاصيل الموسم الثالث وموعد العرض
وتطرقت زينة في حديثها عن علاقتها بطفليها, وقالت إنها لا تخفي عنهما أي شيء، وأنها تخبرهما بكل التفاصيل التي تخص حياتهم. وأشارت إلى أن هذه الشفافية ساعدتهم على التعايش مع غياب والدهم دون أن يشعروا بأن هناك شيئًا ينقصهم.
كما أوضحت أن الانفصال عن والدهم حدث منذ ولادتهم، وهو ما جعل الوضع أقل تأثيرًا عليهما. لذلك لم يتأثروا كما قد يتأثر الأطفال الذين يعيشون تجربة الطلاق في سن أكبر.
وقالت إنها تبذل كل ما في وسعها لضمان ألا يحتاج أطفالها أي شيء. وتحرص على أن تكون لهم حياة مستقرة وسعيدة. مؤكدة أنها دائمًا ما تضع أطفالها في مقدمة أولوياتها.
والدها قدوة لتوأمها
تحدثت زينة أيضًا عن الدور الكبير الذي لعبه والدها في حياتها، مشيرة إلى أنها قررت أن تجعل والدها الراحل هو القدوة الأساسية لأطفالها. وقالت: “لا أحد يستحق أن يكون قدوة لهم أكثر من والدي. كان رجلًا عظيمًا، وأحكي لهم عنه باستمرار حتى أصبحوا يعرفون عنه كل شيء”.
وأضافت أن وجود قدوة قوية في حياة أطفالها كان ضروريًا لتربيتهم. وأنها استوحت من والدها القيم والمبادئ التي ترغب في أن يكبر أبناءها عليها.