مدارس وجامعات
بالفيديــــو .. جامعة دمنهور تبدأ تطعيم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بلقاح كورونا
بالفيديــــو .. جامعة دمنهور تبدأ تطعيم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بلقاح كورونا
تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وفى إطار الحملة القومية لتطعيم المواطنين باللقاح الخاص بفيروس كورونا للمساهمة فى الحد من إنتشار العدوى ضمن خطة الدولة للتوسع فى تطعيم الفئات المسموح لها بأخذ اللقاح
وتحت رعاية كلا من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
أعلن الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور عن توفير لقاح فيروس كورونا لأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة، حيث تم تلقي اللقاح لعدد ٢٠٠ جرعة حتى الآن بمقر المجمع العلمي ويأتي تلقي التطعيم المضاد لفيروس كورونا في ضوء الإجراءات الإحترازية التي تهدف للمحافظة على سلامتهم وسلامة الطلاب حيث تم التنسيق بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبين وزارة الصحة والسكان لتطعيم أعضاء هيئة التدريس والاداريين المشاركين لمراقبة والامتحانات بالجامعات المصرية و حرصا من الجامعة على نشر الوعي الصحي والوقاية من الأمراض ودورها في خدمة المجتمع، والتوعية لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد.
وأكد “صالح” أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في إطار مساعيها الحثيثة لمواجهة جائحة كورونا، حيث وضعت الخطط والإستراتيجيات الشاملة التي مكنتها من التعامل السريع والفعال مع الأزمة على مختلف الأصعدة، وسارعت الخطى من أجل توفير اللقاحات المختلفة التي ثبتت فاعليتها لتطلق حملة وطنية للتطعيم، بجانب تبني إستراتيجية قومية تعمل على رفع كفاءة المؤسسات الطبية، وتوفير معامل لتلقي اللقاح على مستوى محافظات الجمهورية، بالتزامن مع إستمرار التجارب العملية لإنتاج أول لقاح مصري.
ومن جانبه قال صالح أن الجامعة أطلقت حملة توعية بأهمية لقاح كورونا، للحث على تطعيم كافة أفراد المجتمع الجامعى من أعضاء هيئة تدريس وطلاب ودارسين باللقاح المضاد لفيروس كورونا فالحملة التوعوية تؤكد على دور اللقاح المضاد لفيروس كورونا كحل وحيد للتصدي للجائحة وخاصة فى ظل ما يشهده العالم من تحور فى الفيروس والذى ظهر أثره في تنوع الأعراض وزيادة قدرته على الانتشار، وإرتفاع معدلات الإصابة، مشيداً بدور الدولة المصرية فى توفير الإمكانيات اللازمة لتوفير اللقاح للمواطنين كما وحذر من عدم الانصياع وراء الشائعات والأكاذيب المضللة حول مخاطر اللقاح والتى لا تستند إلى دليل علمي ، مؤكداً أن خطر الكورونا أكبر من الخطر المزمع للقاح ، مضيفاً أن معظم دول العالم المتقدمة نجحت فى حقن أغلب شعوبها ورجوع الحياة بها إلى طبيعتها .