الرئيس السيسي يستقبل رئيس شركة “كونسنتركس” الأمريكية
كتب: فريق التحرير
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة “كونسنتركس” الأمريكية، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال خدمات التعهيد ومراكز الاتصال. وجاء اللقاء بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وعمرو صبحي، رئيس شركة “كونسنتركس” مصر.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أشاد بالتوسع الكبير الذي تشهده شركة
“كونسنتركس” في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التوسع يتوافق مع استراتيجية الدولة لتعزيز البنية التحتية
في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن الحكومة أطلقت العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية لتنمية مهارات الكوادر الرقمية، خاصة الشباب، لتمكينهم من
الانخراط في سوق العمل بالشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
كما أشار إلى حرص الدولة على توفير حزمة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العالمية والمحلية، بما يعزز القدرة
التنافسية لصناعة التعهيد في إطار استراتيجية “مصر الرقمية”.
من جانبه، استعرض كريستوفر كالدويل خطط شركته للتوسع في مصر، والتي تشمل زيادة عدد العاملين في فروع الشركة
المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية، وإنشاء فروع جديدة، مما يسهم في خلق فرص عمل عديدة ويدعم أهداف الدولة
في تحويل مصر إلى مركز عالمي للخدمات الرقمية.
وأشار إلى أن الشركة تهدف إلى زيادة صادرات خدمات التعهيد، والتي تعتمد على توظيف متخصصين مصريين لتقديم خدمات
رقمية لعملاء الشركة خارج مصر.
وأعرب كالدويل عن تقديره للتقدم الملحوظ الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، مشيدًا بالجهود التي
تبذلها الدولة في مجال التحول الرقمي وتوفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الدولية.
وأكد حرص شركته على الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها مصر، سواء من حيث البنية التكنولوجية المتطورة أو توافر
الكفاءات الرقمية المتميزة.
وكشف كالدويل أن عدد العاملين في شركة “كونسنتركس” بمصر ارتفع من 150 متخصصًا في عام 2020 إلى 20 ألف
متخصص حاليًا، لتصبح مصر موطنًا لأكبر مركز تعهيد تابع للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى زيادة عدد العاملين لديها في مصر إلى 35 ألف متخصص بحلول عام 2028، مما يعكس ثقتها
الكبيرة في القدرات المصرية وإمكانيات السوق المحلي.