اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة لمناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية

كتب: فريق التحرير

أجرى د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، اتصالًا هاتفيًا مساء أمس الثلاثاء مع ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. وجرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية، لا سيما في قطاع غزة.

أكد الوزيران على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مع التطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وأشارا إلى أهمية هذه الشراكة في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

وناقش الوزيران تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد د. عبدالعاطي على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بما يسمح بتبادل الأسرى والرهائن، وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم، وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى القطاع.

وشدد الوزير المصري على ضرورة العمل على استعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة، وبلورة أفق سياسي يؤدي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية.

كما أكد د. عبدالعاطي على أهمية احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقهم في البقاء على أرضهم ورفض أي محاولات للنقل أو التهجير القسري. كما أشار إلى ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير.

يأتي هذا الاتصال في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها مصر لتعزيز الاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، التي تعد شريكًا رئيسيًا لمصر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

أهمية الاتصال
تعزيز التعاون الثنائي: يسهم الاتصال في تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة الخارجية.

دعم الاستقرار الإقليمي: يبرز الاتصال الدور المصري الفاعل في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، لا سيما في القضية الفلسطينية.

حماية حقوق الفلسطينيين: يؤكد الاتصال على التزام مصر بحماية حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهوده نحو تحقيق السلام العادل.