3 لقاءات يترقبها جماهير الزمالك والأهلي تحت شعار “التحكيم والتفويت”
الزمالك والأهلي
كتب : كريم الفولى
أيام قليلة ويسدل الستار عن بطولة الدوري الممتاز، فى نسختها رقم 61 ، يتميز هذا الدوري بمذاق خاص، حيث لم يحسم مبكرًا كما هو المعتاد من قبل، ومازال صراع الحسم قائم بين القطبين الكبيرين الزمالك، والأهلى، والهروب من الهبوط مستمر، لترتفع أسهم الدوري العام، وتزداد قيمته التسويقية، ويغلب عليه الندية والحماس.
رغم كل هذه المزايا التي تم سردها سلفًا، إلا أن عامل التشكيك ونظرية المؤامرة والتفويت من قبل فرق أو لاعبين، أو مدربين، كان لها الغلبة فى هذه النسخة من مسابقة الدوري الممتاز، وتقنية الفيديو، سلبياتها تفوقت على إيجابياتها، والمحللين فى الاستوديوهات التحليلية، تصيدت الأخطاء وكشفت فشل التجربة التي تم تطبيقها للعام الثاني على التوالي.
حيث شهدت لقاءات عديدة فى الأسابيع المختلفة من مسابقة الدوري، حالات من الاعتراض والغضب من قبل مدربي الفرق، ومجالس الإدرات، بسبب بعض الأخطاء، التي كانت سببًا فى خسائر الفريق بعض النقاط، مثل لقاء الأهلى والطلائع، الأخير والهدف الذي تم إلغائه من قبل حكم الفار، أو التفويت من قبل مدرب أو فريق مثل ما تردد فى المباراة قبل الأخيرة للزمالك، أمام فريق الإسماعيلي، والذي نجح الفارس الأبيض بالفوز بهدفين نظيفين، على الدراويش.
لذلك سوف تكون المباريات الثلاثة القادمة، سوف تكون تحت الميكرسوب الجماهيري، وخبراء اللعبة، منتظرين المخطئ، والفاسد، والمتراخي، لسن له السكاكين، وكشفه أمام العامة، لذلك مبدأ التفويت أو التغاضي عن القرارات السليمة فى المباريات شئ غير وارد فى هذه المرحلة.
يتصدر الزمالك، قمة الدوري بفارق 4 نقاط، عن الغريم التقليدي النادي الأهلى، ويستعد بقوة لفريق سيراميكا كليوباترا، يوم الجمعة المقبل على ستاد السويس في تمام الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت القاهرة، حيث يحتل الزمالك صدارة ترتيب جدول الدوري العام برصيد 73 نقطة من أصل 31 مباراة.
بينما يحتل النادي الأهلى، المركز الثاني فى جدول المسابقة برصيد 69 نقطة، من أصل 31 مباراة أيضًا، وسوف يلتقي مع فريق المصري البورسعيدي، يوم الجمعة المقبل فى نفس توقيت لقاء الزمالك، لتحقيق مبدأ المساواة.