19 مرشحًا للرئاسة وألف علي مقاعد النواب.. أبرز مستجدات الانتخابات الليبية
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بدولة ليبيا حتي اليوم تقدم 19 مرشحاً لخوض منافسة السباق الرئاسي المقرر أجرأها قبل نهاية العام الجاري .
فيما جاء أبرز أسماء المرشحين للسباق الرئاسي الليبي المشير خليفة حفتر، وعبدالحميد الدبيبة رئيس الوزراء، والمستشار عقيل صالح رئيس مجلس النواب، وفتخي باغاشا، وسيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الراحل معمر القذافي.
كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أيضا عن تقدم ألف من الراغبين لخوض غمار انتخابات مجلس النواب بليبيا.
فيما من المتوقع تزايد عدد المرشحين للرئاسة وكذلك علي شغل مقاعد مجلس النواب الليبي.
ليبيا
وكانت الخارجية الأمريكية قد أشارت أن الفئات التي تعرقل سير عملية الانتخابات للدولة الليبية ومن بينهم جماعات بعينها سوف يدفعون الثمن غالياً خلال المرحلة المقبلة ولن يفلتوا من العقاب.
ومن جانبه أوضح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية أن الانتخابات الليبية تسير في طريقها السياسي لإجراء اقتراع بشكل سليم بما يضمن الاستقرار للبلاد بشكلاً كبير للدولة الليبية وشعبها حال حدوث ذلك .
سباق مرشحي الرئاسة الليبية
وبالرغم من الظروف السياسية المتوترة في دولة ليبيا يتسابق نحو كرسي الرئاسة الليبية والتي أعلن عنها بشكلاً رسمي الترشح علي هذا المنصب المستشار عقيل صالح رئيس مجلس النواب والذي يحظى بشعبية كبيرة بليبيا .
بينما أعلن المستشار عقيل احترامه للحريات للشعب وتأسيس دستور عادل يحكم البلاد ولم الشمل الليبي وكذلك دفع عجلة الاقتصاد بالبلاد والحفاظ علي مقدرات الشعب.
فيما أعلن للترشح أيضا لمنصب الرئيس سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الراحل معمر القذافي معتمداً في ذلك علي القبائل ذات الصلة بالقرابة ومسقط رأسه في الغرب الليبي.
ومن المتوقع أيضاً أن يتقدم بأوراق ترشحه كلا من المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي والذي يحظى بتأييد كبير من جهة الشرق الليبي وكذلك في مناطق بنغازي مسقط رأسه.
ويعتبر حفتر أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت في استقرار الدولة الليبية خلال السنوات الاخيرة ودحر الإرهاب ومحاربة وإفشال مخططات دول معادية والحفاظ علي ثروات الشعب الليبي هو والجيش الوطني للبلاد وقتل إعداد كبيرة من المرتزقة بليبيا.
فيما ينوي الترشح أيضاً علي منصب الرئيس كلاً من فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة للانتخابات التي سوف يغلق تلقي طلبات الترشح بها قبل نهاية الشهر الجاري بأيام .
وفي السياق ذاته ينتظر الشعب الليبي عودة الحياه إلي طبيعتها من أمن عام بالبلاد وحدوث طفرة في الاستقرار وتحسن الحياه المعيشية والصحية وكذلك بناء جيش قوي قادر علي توحيد ليبيا وحماية ترابها .
كما يطمع المواطنين في توحيد الصف الليبي ومحاربة الإرهاب وطرد المرتزقة التي جلبتهم تركيا لليبيا ومحاسبة كل من تسبب في جرائم قتل للشعب الليبي.
وتجدر الإشارة أن ليبيا دخلت عامها الحادي عشر في وضع مستقر في بعض المناطق في الشرق الليبي ومطرب في بعض المناطق الأخرى بالغرب الليبي وهو ما دفع عدد من الدول المجاورة لليبيا لتقديم المساعدات من أجل استقرارها وكذلك مد يد العون للشعب الليبي في مجالات عدة.