« وقعت في حب سجين فجمدت بويضاتها للإنجاب منه».. قصة صحافية أثارت جدلاً
« وقعت في حب سجين فجمدت بويضاتها للإنجاب منه».. قصة صحافية أثارت جدلاً
كانت تعمل صحافية في وكالة «بلومبرغ»، وحينها كانت تتابع قصة سجين حُكم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام، في قضية اختلاس أموال والاحتيال على شركة «رتروبين» الأمريكية للأدوية.
وقعت في حبه، لتقرر بعدهاغ الانفصال عن زوجها والاستقالة من عملها، وأثارت جدلأً واسعاً.
هي الصحافية«كريستي سمايث»، التي وقعت في حب السجين مارتن شكريلي، حتى قررت هجر زوجها وأصبحت القصة يتحاكى عنها الجميع.
ووفق مجلة «الي» الأوروبية، فأن الصحافية قررت تجميد بويضاتها بعدما حتى تتمكن من الإنجاب من حبيبها الجديد.
ووفق تقرير المجلة الذي جاء بعنوان «الصحفية وسجين شركة الأدوية.. لماذا تخلت سمايث عن حياتها من أجل مارتن شكريلي، الذي يعد أحد أقل الرجال المحبوبين في العالم».
وأوردت المجلة في تقريرها، أن الصحافية، التحقت بمدرسة الصحافة المشهورة في جامعة ميسوري، وحصلت على وظيفة في بلومبرغ.
كما تزوجت من صديقها الذي كان يعمل في مجال إدارة الاستثمارات، إلا أن تغطية القضية غيّرت كل شيء لسمايث، وشكّل الاثنان ثنائيًا جميلًا.
ووفق التقرير ، فإنه في 2018، استدعى المحرر الرئيسي، كريستي سمايث، إلى غرفة اجتماعات في مقر بلومبيرغ.
وعندما وصلت جلس المحرر، وممثل الموارد البشرية في انتظارها، كانا قد حذراها بالفعل بشأن تغريداتها حول شكريلي، إلا أنها واصلت التغريد.
كما تلقت الصحافية، تعليمات من قبل رؤساءها في المجلة بأنها تسلك سلوك متحيز غير مهني وغير احترافي، ما جعلها تقرر تقديم استقالتها.
وبطبيعة الحال أقدم على اتخاذ خطوات جادة في التقدم بإجراءات الطلاق التي بدأها الثنائي منذ بداية العام الحالي.
وفوتت الزوجة موعد استشارة زواج من أجل زيارة شريكلي في السجن.
حتى أصبحت في النهاية مدافعة عن السجين شكريلي، حتى أصبح الأمر يشكل مأزق في لومبرغ.
لم يقف الأمر حد الطلاق والانفصال وحسب بل قامت الزوجة بتجميد بويضاتها.
جاء ذلك لتتمكن من إنجاب أطفال من حبيبها السجين، لحين انتهاء مدته داخل السجن.