أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى تصريح خاص للرأي أن إنتخابات نادى الزمالك «هتتعمل» ولدينا وقت حتى يوم 31 أكتوبر لإقامة الدعوة، ولدينا وقت أيضا حتى 19 نوفمبر لإقامة العملية الإنتخابية، لكن يوجد بعض الامور اللجنة العليا رأت أنها لابد أن تقنن، وتقننها الأن مع اللحنة الموجودة فى النادى.
وأشار الوزير أننا نطمئن كل الناس نحن واثقون فى كل ما نفعلة وكل خطواتنا، مشيرا على أنة هناك إنتخابات قريبة لإتحاد الكورة، وهناك لجنة عليا تدير العملية الإنتخابية لكل الأندية ومراكز الشباب.
وكان قد أعلن محمد فوزى المتحدث الأعلامى لوزير الشباب والرياضة، وقف فتح باب الترشيح لانتخابات نادي الزمالك، مشيرا أن اللجنة المختصة بالانتخابات رأت أن هناك أجراءات خطأ وبالتالي قررت بطلان فتح الباب، مشير الي أنه هناك عضويات لم تدفع ولابد من تنقية العضويات.
وفى تقرير نشرتة الرأي عن المستشار مرتضى منصور وخوضة الإنتخابات، دائما مايكون المُستشار مُرتضىٰ منصور تحت دائرة الضوء من قديم الأزل، فهو شخص مُحب دائماً عدم الأبتعاد عن الأضواء والشهرة، حتى ولو كان خارج نادي الزمالك الذي من خلالة تعارف علية الجمهور في مصر.
وأعلن المُستشار مُرتضىٰ منصور عن أقامة مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء المقبل للحديث مع الصحافة عن قراره النهائي من الترشح في انتخابات مجلس أدارة نادي الزمالك المقبلة من عدمة.
ليجعل الجميع في حالة ترقب لمعرفة موقفة من الترشح في الأنتخابات على مقعد رئيس مجلس أدارة النادي الذي يمُثل عبء كبير على الجميع خاصة المُنافسين المُرشحين على كُرسي رئاسة المجلس في حالة ترشحة وخوضة الانتخابات.
وذلك لشعبية مُرتضىٰ منصور الكبيرة التي يتمتع بها داخل نادي الزمالك وتوقُع البعض أن منصور سيخوض السباق الأنتخابي بقائمة حديدية قوية للغاية.
فمُنذ رحيل مجلس مُرتضىٰ منصور و أيقاف مجلسة عن العمل في نوڤمبر 2020 بسبب مُخالفات إدارية ومالية على حسب قول لجنة تفتيش وزارة الشباب والرياضة حينها.
ودخل النادي في حالة من عدم الأستقرار الإداري والمادي وتوالت عليه عدة لجان لإدارته التي فشل البعض فيها بسبب الأزمات التي يمر بها النادي وهو ماترتب عليه حالة من الغضب الجماهيري على وزير الشباب والرياضة بسبب عدم التدخل لإجراء انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن.
توالت اللجان و الأحداث التي كانت سبب كبير في تأييد رجوع منصور لقيادة القلعة البيضاء من جديد وذلك بسبب عدة أزمات لم يتم حلها من اللجان المتوالية على إدارة النادي.
ومن أكثر اللجان التي تعمل على حل مشكلات نادي الزمالك هي المتواجدة الأن برئاسة الكابتن حسين لبيب رئيس.
ولكن الحالة العامة لنادي الزمالك جعلت من الجميع الاصطفاف لتأييد مُرتضىٰ منصور في انتخابات النادي بل وطالب بعض أعضاء الجمعية العمومية ترشح منصور لكُرسي الرئاسة وعودتة من جديد وتثق الأعضاء في نجاحة.
وتردي حالة مُنشئات النادي داخلياً جعلت الأعضاء غاضبون الغضب نظراً لعدم تلبية احتياجاتهم داخل النادي مثل حالة النظافة العامة وحالة المُنشاءت والصالات الداخلية للنادي.
وذلك أحد أهم الأشياء لعضو الجمعية العمومية للنادي، بالتأكيد و هو شيء هام أيضاً يأتي في صف المُستشار مُرتضىٰ منصور الذي كان دائماً مايكون مُهتم بالأعضاء وبمُنشئات النادي و تطويرها وصيانتها بشكل دوري وهو ماكان يجعل أعضاء الجمعية العمومية للنادي في حالة رضا تام مُنذ أن أتىٰ منصور لرئاسة القلعة و حالة البيضاء.
أيضاً على المُستوىٰ الرياضي ترغب مُعظم القطاعات الرياضية في النادي في وجود مُرتضىٰ منصور مرة أخرى لتلبية احتياجاتهم و طلباتهم كما كان يفعل على حد قولهم من توفير المعسكرات و صفقات وسيولة مادية حتى في حالة وجود أزمة مالية كان المجلس يسعى لوجود حلول لتلك الأزمات التي مر بها بالفعل.
فخوض السباق الانتخابي صعب بالطبع خاصة داخل القلعة البيضاء ولكن ليس هذا بالصعب على مُرتضىٰ منصور الذي له شعبية جارفة داخل الجمعية العمومية التي لها الكلمة العليا في فوز وتكوين مجلس أدارة جديد لنادي الزمالك.
فـ في حالة ترشُح مُرتصىٰ منصور يتأكد الجميع من فوزه بكُرسي الرئاسة لفترة أنتخابية قادمة و هو الأمر الذي يتمناه عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لأنتخابات نادي الزمالك.
الكُل في أنتظار يوم الثُلاثاء المقبل سواء أعضاء جمعية عمومية أو جماهير نادي الزمالك أو مُنافسين في حضور غمار السباق الأنتخابي لمعرفة ما أذا كان سيترشح المُستشار مُرتضىٰ منصور على كُرسي رئاسة مجلس أدارة نادي الزمالك أم سيكتفي بوجوده في الفترة السابقة و يبتعد عن خوض هذه التجربة مرة أخرى.