وزير الخارجية: مصر وتونس تربطهما علاقات تضامن وثيقة وتجمعهما وحدة المصير
كتب: محمد عيسى
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن مصر وتونس تربطهما علاقات تضامن وثيقة وتجمعهما وحدة المصير، وكل إمكانياتنا مسخرة لدعم الشعب التونسي في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة.
وأوضح “شكري” خلال لقاءه الرئيس التونسي قيس سعيد، بقصر قرطاج، أن قرارات الرئيس التونسي تستهدف تحقيق الاستقرار والأمن في إطار دستوري سليم واستمرار تعزيز مؤسسات الدولة.
ونقل وزير الخارجية المصري، رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس التونسي، تؤكد دعم مصر الكامل لتحقيق إرادة الشعب التونسي وإجراءات تحقيق الاستقرار والأمن.
وكان استقبل الرئيس التونسى قيس سعيّد، صباح اليوم الثلاثاء، بقصر قرطاج، وزير الخارجية سامح شكري الذي كان محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان لها، إن هذا اللقاء فرصة جدّد خلالها رئيس الجمهورية الشكر لمصر، قيادة وشعبا، على الوقفة التضامنية النبيلة مع تونس في مواجهة جائحة كوفيد-19 والتي ترجمت الشعور المشترك بقيم الأخوة والتعاضد والتآزر.
كما أكّد رئيس تونس، حرصه الثابت على مواصلة تدعيم علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين، مشدّدا على أن أمن مصر واستقرارها من أمن واستقرار تونس.
من جانبه، نقل سامح شكري لرئيس تونس عبارات احترام وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها.
وأفاد وزير الخارجية سامح شكري بأن مصر تثق في حكمة رئيس الدولة وقدرته على قيادة هذا المسار الدستوري السليم بخطى ثابتة، وتتمنى لتونس ولشعبها التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل.