وزير الخارجية اليمني: مأرب أصبحت ضمن الأولويات الاستراتيجية للنظام الإيراني
قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن مآلات استيلاء الحوثيين على مأرب لن تقل سوءا عن أثر تهدم سدها تاريخيا.
أضاف وزير الخارجية اليمني، في مؤتمر صحفي الأحد، أن مأرب أصبحت ضمن الأولويات الاستراتيجية للنظام الإيراني وأدواته في المنطقة.
وتابع: انكسار المشروع الإيراني في اليمن سيضمن إفشال ذلك المشروع في المنطقة برمتها.
وزير الخارجية اليمني: تنفيذ اتفاق الرياض ركيزة أساسية لتحقيق السلام
وبين بن مبارك، أن التعامل مع الحرب في اليمن على أنها حربا إقليمية بالوكالة مفهوم خاطئ ينبغي أن يصحح.
وأكمل: استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار.
واختتم بن مبارك قائلًا: مآلات استيلاء الحوثيين على مأرب لن تقل سوءا عن أثر تهدم سدها تاريخيا.
على صعيد آخر أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ عملية واسعة على أهداف عسكرية مشروعة استجابة للتهديد الباليستي والطائرات المسيرة، بعد المحاولة البائسة الحوثية لاستهداف مطار أبها الدولي.
وأوضح التحالف في بيان له، الخميس، أنه تم تنفيذ ضربات جوية شملت أهدافا بمحافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف.
وأشار إلى أنه تم تدمير ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومنظومات اتصالات.
وأكد التحالف العربي أن العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وفي ذات السياق، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، عن اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي باتجاه خميس مشيط.
من جانبه قال التحالف العربي، في بيان الخميس قبل الماضي، إنه تم تنفيذ 22 عملية عسكرية لاستهداف آليات وعناصر الحوثيين في جبهتي صرواح والبيضاء خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلن التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، مقتل 115 عنصرا حوثيًا، وتدمير 19 آلية عسكرية في جبهتي صرواح والجوف، غربى اليمن، خلال 24 ساعة.
وفى وقت سابق، أعلن التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن تدمير زورق مفخخ قبالة سواحل مدينة الحديدة، تم تجهيزه لتنفيذ هجوم وشيك.
وأضاف التحالف، أن “السلوك الحوثى لا يزال يهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر”، مشيرا إلى استمرار انتهاك عناصرالحوثى لاتفاق “ستوكهولم”، ووقف إطلاق النار فى الحديدة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمنى معين عبدالملك، أن جرائم الإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، لن تزيد الحكومة والقوى السياسية والمجتمعية الا إصرارا على وضع حد لهذا الخطر الداهم والعمل بكل الوسائل للتصدي له وعدم السماح له بتحقيق ما يهدف اليه.
وقال عبد الملك، في تصريحات تعقيبا على العملية الإرهابية التي أودت بحياة صحفية في عدن وإصابة زوجها “صحفي” بجروح خطيرة، إن هذه الجريمة الإرهابية وما سبقها هي محاولات مستميتة من قبل قوى لا تريد لعدن وأهلها الاستقرار، ما يستدعي المزيد من التضامن والتماسك والمؤازرة لحماية عدن من المؤامرات والفتن التي تحاك ضدها.
وأكد رئيس الوزراء اليمنى، أن حماية الأبرياء وتأمين مدينة عدن مسئولية تكاملية ولا يجب أن تخضع لأي حسابات ضيقة.
كما وجه اللجنة الأمنية في عدن والأجهزة المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة الإرهابية، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، مشددا على تكاتف جميع القوى للإسهام في اجتثاث ومكافحة الإرهاب.