وزارة الصحة: 100 ألف جرعة لقاح الأنفلونزا الموسمية لتقليل العدوى والمضاعفات
كتب: فريق التحرير
أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم توفير أكثر من 100 ألف جرعة من لقاح الأنفلونزا الموسمية في الصيدليات ومراكز الصحة والتطعيمات على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا الإجراء إلى تقليل العدوى والمضاعفات الناجمة عن الإصابة بالأنفلونزا، حيث أكدت الوزارة أن نسب الإصابات هذا العام طبيعية مقارنة بالعام الماضي، ومن ثم أوضحت أنه لا توجد فيروسات جديدة تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفاة.
وفي تصريحات صحفية، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية جديدة أو متحورات مستحدثة، كما أنه لا توجد أي زيادة في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية أو في معدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وأضاف أن الوزارة تتابع الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر بشكل مستمر من خلال الترصد الروتيني للأمراض
التنفسية الحادة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد، والتي تشمل 542 مستشفى في جميع المحافظات.
متابعة الوضع الوبائي في مصر
من جهته، أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة، أنه يتم متابعة الوضع الوبائي في 28 موقعًا مخصصًا لرصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
وأوضح أن الوضع الوبائي مستقر، ولا داعي للهلع، حيث أن الأدوار الحالية هي أدوار برد طبيعية تحتاج إلى الراحة والعلاج.
وأوضح الدكتور حسني أن موسم الشتاء يعتبر أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد،
وفي الفترة بين نوفمبر ومارس، تزداد حالات العدوى بسبب عدة عوامل:
- الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يسهل انتقال الفيروسات.
- علاوة على الرطوبة المنخفضة: الطقس الجاف يسبب جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يسهل دخول الفيروسات.
- الاحتكاك الاجتماعي: التجمعات الاجتماعية مع الأشخاص المصابين تزيد من معدلات انتقال العدوى.
- ومن ثم نقص التعرض لأشعة الشمس: يؤدي إلى نقص فيتامين د، مما يضعف المناعة.
نصائح للوقاية من الفيروسات التنفسية
أوصت وزارة الصحة باتخاذ احتياطات ضرورية مثل غسل اليدين بشكل متكرر، علاوة على تجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة للحد من خطر الإصابة بالفيروسات التنفسية.
اللقاح والمضاعفات الصحية
وأشار الدكتور حسني إلى ظهور بعض الفيروسات التنفسية مثل فيروس “رينو فيرس”، وH3N2، وفيروس “فلوبى”، وأوضح أن بروتوكولات العلاج لهذه الفيروسات متوفرة، ولا داعي للقلق حيالها، مؤكدًا أن الفيروسات تتطور عادة لتتعايش مع البيئة المحيطة، كما أكد على ضرورة الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام، حيث أن تأثير اللقاح لا يمتد لأكثر من موسم واحد.
تحليل عينات لتشخيص الفيروسات
من جانبها، أوضحت الدكتورة نانسي الجندي، مدير المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، أنه يتم أخذ مسحات من الحالات
المشتبهة في إصابتها بالفيروسات التنفسية ومن ثم فحصها في المعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات
للتعرف على مدى انتشار الفيروسات وأنواعها.