وزارة البترول تكشف تفاصيل حادث حريق الخانكة: خط نقل بوتاجاز وليس غاز طبيعي
كتب: فريق التحرير
حريق الخانكة – شهدت مدينة الخانكة حادثًا خطيرًا يوم الثلاثاء الماضي، حيث تعرض خط نقل البوتاجاز بقطر 12 بوصة، الممتد بين منطقتي مسطرد والهايكستب والتابع لشركة أنابيب البترول، لكسر أدى إلى اشتعال النيران في جزء منه. وقع الحادث نتيجة اصطدام معدات ثقيلة (لوادر) تابعة للأهالي، أثناء العمل دون تصاريح مسبقة، على مقربة من طريق القاهرة – بلبيس الصحراوي.
استجابة فورية للسيطرة على حريق الخانكة
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للبترول، أن الخط المنكوب ينقل منتج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي. فور وقوع الحادث، تم اتخاذ إجراءات الطوارئ بشكل عاجل، حيث تم عزل الخط وإغلاق صمامات التغذية المحيطة بالمنطقة المتضررة. كما جرى تصريف المنتج من وصلة بطول 7 كيلومترات للسيطرة على النيران.
جهود الطوارئ
إرسال فرق فنية مدعومة بسيارات نيتروجين مجهزة من شركة بتروجت للمساعدة في العزل.
توفير خط بديل لنقل البوتاجاز عبر خط (السويس – القطامية)، لضمان استمرار التوزيع في جميع المحافظات.
انتقال قيادات الوزارة وهيئة البترول إلى الموقع لمتابعة الإجراءات وتوفير الدعم الفني اللازم.
السيطرة على الحريق والخسائر البشرية
تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة القليوبية، بالتعاون مع نظيرتها في القاهرة، من السيطرة على الحريق بعد 6 ساعات من العمل المتواصل. وتمت عمليات التبريد لمنع إعادة الاشتعال.
الحادث أسفر عن:
- وفاة شخص واحد.
- إصابة 8 آخرين.
- احتراق أربع شاحنات نقل ثقيل ولودرَين.
- نقل المصابون إلى مستشفى السلام لتلقي العلاج، وتم تحرير محضر بالواقعة لبدء التحقيقات.
بيان محافظة القليوبية وجهود الإصلاح
أكدت محافظة القليوبية في بيان رسمي أن الحادث نتج عن كسر في خط البوتاجاز أثناء أعمال الأهالي في المنطقة، مما أدى إلى اشتعال النيران. وتوجه عدد من المسؤولين، بمن فيهم محافظ القليوبية ومدير أمن المحافظة، إلى الموقع للإشراف على عمليات الإطفاء والإصلاح.
استمرار الإمدادات والعمل على الإصلاح
أرسلت شركة أنابيب البترول لجنة فنية إلى موقع الحادث لمعاينته وبدء أعمال الإصلاح بعد التبريد الكامل. كما تم تأمين إمدادات البوتاجاز من خلال الخطوط البديلة لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع.
يمثل هذا الحادث تذكيرًا بأهمية الالتزام بالإجراءات والتصاريح اللازمة عند العمل في مناطق قريبة من خطوط البترول أو الغاز. تشدد الجهات المختصة على ضرورة توخي الحذر لضمان سلامة الأفراد والممتلكات.