كتبت: نورهان بركات
بين التأجيل والانتظار تنتظر جماهير ليفربول موقف الإدارة من تجديد تعاقد النجم المصري محمد صلاح مع الفريق.
وأملى محمد صلاح على الإدارة شروطا مشروعة لا مستحيلة وفقا لقدراته وأرقامه وإنجازاته في الفريق.
شروط محمد صلاح للتجديد مع الفريق
يتعثر التفاوض بين محمد صلاح وإدارة ليفربول بسبب طلب صلاح الحصول على راتب أسبوعي يعادل رواتب لاعبين آخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز وعلى رأسهم لاعب مانشستر سيتي كيفين دي بروين ولاعب مانشستر سيتي كريستيان رونالد يونايتد.
وتشير التقارير إلى أن محمد صلاح يطلب ما بين400 إلى 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً ، مع الأخذ في الاعتبار أن عودة محمد صلاح أعلى من عودة منافسيه في الأندية الأخرى.
إلي أين سيذهب محمد صلاح ؟
حاليا لا توجد فرق قوية في أوروبا يمكن أن توازي الفريقين المتنافسين على الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي وليفربول ، على عكس بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.
وتعاني الأندية الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة في الوقت الحالي بعد رحيل أشهر نجومها وخاصة كريستيانو رونالدو ثم ليونيل ميسي.
وسيصبح خيار محمد صلاح الأفضل هو الانتقال إلى باريس سان جيرمان المليئة بالنجوم ، ويستطيع الفريق تلبية شروط النجم المصري محمد صلاح الماليه.
رسالة مايكل أوين لمحمد صلاح
وجه أسطورة ليفربول السابق مايكل أوين نصيحته لمحمد صلاح عبر حديث مطول لـ صحيفة “ليفربول إيكو” وطلب منه البقاء في ليفربول لأنه الأقوى حالياً.
وقال أوين لصلاح: أين ستذهب الآن ، لا يوجد حاليًا فريق أكبر من ليفربول ومانشستر سيتي وبالتأكيد سيكون هناك عرض رائع بالنسبة لك من ليفربول.
وأضاف أوين: “بالتأكيد لن يذهب إلى فريق آخر في الدوري الإنجليزي ولا أعتقد أن صلاح سيذهب إلى باريس سان جيرمان ، لماذا تريد الذهاب إلى الدوري الفرنسي وأنت متألق هنا في الدوري الإنجليزي؟ “.
متى ينتهي عقد النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول ؟
جاء محمد صلاح إلى ليفربول من روما في صيف 2017 بعقد قيمته 42 مليون جنيه إسترليني.
وبفضل تألق صلاح اللافت تم تمديد العقد لعام 2023 براتب أسبوعي قدره 200 ألف جنيه إسترليني ، وهو أعلى راتب للفريق ولكنه ليس الأعلى بين لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع اقتراب انتهاء عقد محمد صلاح مع ليفربول ، تسعى الأندية الأوروبية الكبرى وعلى رأسهم ريال مدريد وباريس سان جيرمان للحصول على خدمات النجم المصري وهو الآن أحد أفضل 3 لاعبين في العالم.
