هل تستحوذ شركة« تويتر» على تطبيق« كلوب هاوس»؟
هل تستحوذ شركة« تويتر» على تطبيق« كلوب هاوس»؟
برز تطبيق« كلوس هاوس»، على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، ماجعل شركة« تويتر»، تجري مباحثات جادة لشراء التطبيق الذي ارتفعت نسب التسجيل عليه خلال الأشهر الماضية.
وكشفت وكالة« بلومبيرغ» الأميركية عن إجراء شركة« تويتر» لمباحثات في الشهور الأخيرة، هدفها الاستحواذ على شبكة« كلوب هاوس»الاجتماعية.
ونقلت«بلومبيرغ» عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المباحثات، أن التقييم الخاص بـ« كلوب هاوس»، كان في حدود 4 مليارات دولار.
ويتيح« كلوب هاوس» للمستخدمين استضافة برامجهم الإذاعية عبر الإنترنت، ويمكن للمستمعين الاستماع إلى المقابلات أو المناقشات الجماعية وطلب المشاركة في الدردشات المباشرة.
وبحسب تلك المصادر، فإن المباحثات الخاصة باستحواذ« تويتر» على« كلوب هاوس» قد توقفت، دون أن يكون هناك سبب واضح لذلك.
كما كشفت« تويتر»في مارس الماضي عن عزمها إطلاق خدمة غرفة الدردشة الصوتية« تويتر سبيسز».
تطبيق « كلوب هاوس»، هو أحد تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي والنظام الأساسي به قائم على الصوت، وليس النص، مما يجعله يبدو وكأنه« بودكاست» تفاعلي أو مكالمة جماعية.
وفي وقت سابق، قال بول دافيسون وروهان سيث، مؤسسا تطبيق Clubhouse إنه في أي ليلة، هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة.
يعمل« المضيفون» كمشرفين على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم، افتراضيًا، لتشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث. ومن بين المشاركين، قائمة من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير، وفق ما نقلته قناة العربية عن مؤسس التطبيق.