شن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى، بوزارة الداخلية، حملة أمنية لضبط العناصر الإجرامية والمحكوم عليهم الهاربين والمتهمين المطلوب ضبطهم وإحضارهم على ذمة قضايا، تنفيذا لتعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وردت معلومات لضباط قطاع الأمن العام، بوزارة الداخلية، بوجود (عنصر إجرامي خطر – عاطل) مقيم بدائرة مركز منية النصر – الدقهلية – سبق اتهامه في 13 قضية ما بين “سرقة، مخدرات، سلاح، ضرب”، مطلوب التنفيذ عليه في 6 قضايا من بينها: 4 مؤبد – 15 سنة – 5 سنوات ما بين سلاح وخطف وسرقة، ومطلوب ضبطه في 4 قضايا، بمسكنه.
تم استهدافه بحملة مُكبرة برئاسة قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، بالاشتراك مع قوات الأمن المركزي، ولدى وصول القوات لمسكنه، استشعر المتهم بها فبادر بإطلاق أعيرة نارية تجاهها فبادلته بالمثل حتي تم إسكات مصدر النيران.
أسفر ذلك عن مصرع العنصر الإجرامي، إثر إصابته بأعيرة نارية، ومصرع عنصر جنائي (29 سنة – عاطل) مقيم بدائرة مركز منية النصر، تصادف تواجده مع الأول، وسبق اتهامه في 5 قضايا ما بين “سرقة، مخدرات، سلاح” مطلوب ضبطه وإحضاره.
كما عثر بجوار جثتيهما على (2 بندقية آلية، طبنجة، و85 طلقة مختلفة الأعيرة)، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت قد دفعت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بتعزيزات مكثفة من قوات الأمن المركزي على خلفية مقتل شخص بمدينة الجمالية على يد جاره بسبب خلافات بين زوجاتهما .
كانت مدينة الجمالية بالدقهلية قد شهدت مقتل شخص ويدعى الحسيني الدسوقي 50 سنة ويعمل سائق على يد جاره ويدعى عادل بعد أن نشبت بينهما مشاجرة داخل موقف السيارات التابع للمدينة.
قررت أسرة القتيل الانتقام من الجاني فقام مجموعة منهم بتكسير كشك لبيع الخضار خاص بالقاتل كما تعدوا على مقهى خاص بأشقاء المتهم وتم تدمير محتوياته.
على الفور تحركت مديرية أمن الدقهلية نحو مكان الواقعة وتم فرض سياج أمني أمام منزل المجني عليه والقاتل تجنبا لمزيد من أحداث العنف التي قد تحدث بين الطرفين.
جدير بالذكر أن مستشفى الجمالية المركزي كان قد استقبل المجني عليه مصابا بطعنة نافذة في القلب أدت الى وفاته بعد وصوله للمستشفى بدقائق معدودة ولم تفلح محاولات الأطباء في ابقاءه حيا.