نجوم لم يعتزلن الفن ولكن قررن الأبتعاد حفاظاً علي مشوارهم الفني
أبرزهم ليلي طاهر وصلاح السعدني
كتبت داليا اشرف
علي الرغم من عدم إعلانهم للاعتزال إلا أنهم قرروا الابتعاد عن الوسط الفني بكل ما فيه خاصة في الفترة الراهنة وما يحدث فيها من قرر الابتعاد للحفاظ علي مشوار الفني ومنه أبتعد لأنه لم يجد ما يناسبه .
لنكشف لكم في هذا التقرير بعض النجوم الذين حافظوا علي ماء وجههم وتاريخهم الفني ورفضن التواجد في أدوار لا تليق بمكانتهم الفنية .
ليلي طاهر
حيث ظهرت الفنانة ليلى طاهر من خلال مكالمة هاتفية مع برنامج حديث القاهرة إن سبب ابتعادها عن التمثيل خلال الفترة الماضية هو الأعمال التي كانت يتم عرضها عليها ولا تناسبها أبدا بالإضافة أيضا إلى أزمة كورونا.
حيث قالت الأعمال التي يتم عرضها على لا تناسبني إطلاقا ويكفي ما قدمته حتى الآن ولا داعي لأن أقدم أي اعمل لمجرد الظهور فقط، فأنا أحترم عملي وجمهوري ولا أعمل من أجل الأموال
وأوضحت من خلال ردها أن العمل الفني يأخذ الفنان، ويمكن أن يبعده عن أشياء كثيرة تجعله ينسى نفسه، وينسى أشياء مهمة لذلك تقربت من عائلتي أكثر وأشعر بالاستمتاع معهم جدا.
حيث كان آخر مشاركة لها من خلال مسلسل الباب في الباب الجزء الرابع الذي تم عرضه عام 2014
توفيق عبد الحميد
الذي تغيب عن الساحة الفنية منذ 10 سنوات كاملة وتحديدا بعد تقديمه مسلسل “سى عمر أفندى “عام 2010.
وظهر وقال أنه يرفض أن يتسول الفن أو يطلب دور من مخرج ومنتج وأنه تناسي رغم أن مصدر رزقه الوحيد هو الفن .
لبنى عبد العزيز
والتي غابت عن المشاركة في أعمال فنية منذ 8 سنوات وتحديد بعد تقديمها فيلم جدو حبيبى عام 2012.
فهي ترفض المشاركة في أعمال جديدة عرضت عليها مؤخرا لأن الأدوار غير مناسبة لها مفضلة الحفاظ على التاريخ الذي صنعته طوال سنوات عملها بالفن سواء الأفلام التي قامت ببطولتها أو التي أنتجتها .
محمود ياسين
كذلك تغيب النجم الراحل محمود ياسين عن الساحة الفنية و عن المشاركة في الأعمال الفنية منذ تقديمه لفيلم جدو حبيبى مع لبنى عبد العزيز عام 2012.
حيث عرض علية أكثر من عمل بعده ولكنه اعتذر عنهم و قرر الابتعاد بسبب حالته الصحية التي لم تعد تسمح له بالمشاركة في أعمال جديدة ولكنه في نفس الوقت نفى فكرة اعتزاله التمثيل في أكثر من مناسبة.
صلاح السعدنى
والذي اختفى عن الساحة الفنية وعن تقديم أعمال فنية جديدة منذ 7 سنوات وتحديدا بعد تقديمه مسلسل القاصرات والذي عرض عام 2013 وجسد فيه دور العمدة الذي يتزوج من فتيات قاصرات ، حيث أن حالته الصحية لم تعد تسمح بالعمل مرة أخرى وأصبح يلتزم منزله منذ أربعة سنوات مكتفيا بما قدمه من أعمال فنية على مدار السنوات الماضية.