ميرسر ستريت .. وزير الخارجية البريطاني: إيران ستدفع ثمن تهديدها الملاحة وزعزعة الاستقرار
قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن إيران ستدفع ثمنًا كبيرًا لو اختار رئيسها الجديد العدائية، مؤكدًا أن طريقة تعامل روما، مع طهران أصبحت في مفترق طرق، بسبب الهجوم على السفينة ميرسر ستريت.
وأضاف وزير خارجية بريطانيا، في تصريحات صحفية له اليوم، على خلفية الهجوم على السفينة “ميرسر ستريت“، أنه سيتم محاسبة إيران لتهديدها الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة.
وأوضح “دومينيك راب” أن الهجوم على السفينة لن يمر دون محاسبة إيران، وسيتم تنفيذ ردًا منسقًا على هجومها على السفينة قرب سواحل عمان.
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف اسم منفذ الهجوم على ميرسر ستريت
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس: “لأول مرة أكشف عن المسؤول المباشر عن عمليات إطلاق طائرات مسيرة انتحارية، واسمه سعيد آرا جاني، وهو يترأس قيادة الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف غانتس: “القيادة المذكورة نفذت الهجوم على “ميرسر ستريت”، متهما آرا جاني بـ”توفير المعدات والتدريب لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة”.
إيران تستدعي القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج على اتهامات بريطانيا لإيران باستهداف الناقلة قبالة عمان.
إيران تنفي تورطها في الهجوم على ناقلة النفط ميرسر ستريت
نفت إيران الأحد الماضي اتهامات إسرائيل بالوقوف وراء استهداف ناقلة النفط المملوكة لإسرائيلي في بحر العرب، وأكدت أنها لن تتردد في الدفاع عن مصالحها، بعد دعوة الأولى لتحرك دولي ضدها ردًا على الهجوم.
ولم يطل النفي الإيراني كثيرًا، حيث أعلنت إيران، مسؤوليتها عن الهجوم على سفينة إسرائيلية، بطائرة مسيرة، موضحة أن الهجوم على السفينة كان ردا على الهجوم على مطار الضبعة بسوريا.
هجوم على السفينة النفطية في بحر العرب
وكانت تعرضت ناقلة نفط لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، وبعد البحث والتدقيق تبين أن السفينة المستهدفة تدعى “ميرسر ستريت“، وهي مملوكة لرجل الإسرائيلي أيال عوفر، ورجحت وقتها المعلومات أن الهجوم تم بفعل الحرس الثوري الإيراني.
قتيلين على متن السفينة
ووقع قتيلين على متن السفينة الإسرائيلية ميرسر ستريت التي تعرضت للهجوم الذي تم بطائرة مسيرة، وأكدت الشركة المشغلة للسفينة الإسرائيلية، وهي “زودياك ماريتايم” مقتل 2 من طاقمها في الهجوم، هما بريطاني وروماني.