من ليالي الحلمية إلي ليه لأ أعمال درامية رسمت لنفسها طريق النجاح والسبب الأجزاء الثانية

كتبت أسماء حسني

استطاعت بعض الأعمال الفنية التي قدمت أكثر من جزء أن تحقق نجاح كبير وساحق وأن تجذب المشاهد إليها بشكل كبير سواء في هذا الوقت أو من خلال أعمال درامية تم طرحها في فترة التسعينيات.
لنعرض لكم في هذا التقرير كيف حققت الأجزاء الثانية من الأعمال شهرة واسعة وفتح الباب للوجوه الشابة للصعود وصعود أول سلمه نحو الشهرة والنجومية .

مسلسل ليالي الحلمية

والذي أستطاع فيها المؤلف والكاتب أسامة أنور عكاشة أن يقدم فيها 5 أجزاء درامية تتحدث عن العديد من الشخصيات الدرامية والعائلات التي مازال الجمهور مرتبط منها فمن ينسي محمود عبد العليم في شخصية على البدري ومن ينسي زهرة والتي لعب دورها أثار الحكيم ثم تغيرت إلي إلهام شاهين .

بالإضافة إلى تألق النجمة صفية العمري بشخصية نازك السلحدار التي مازال البعض يناديها حتى وقتنا هذا بهذا الاسم وكذلك الحرب المشتعلة بين سليم البدري أو يحي الفخرانى وبين العمدة سليمان غانم والذي لعب دورة صلاح السعدني وغير من الشخصيات التي استمرت معنا علي مدار 5 أجزاء .

لتدور أحداث المسلسل حول حي الحلمية الذي كان يسكنه البشوات والبهوات وعالية المجتمع ليتحول بعدها إلي حي يعيش فيه البسطاء من عامة الشعب ليرصد المسلسل هذا التحول بشكل درامي بسيط وغير متكلف بقصص حب وترابط أسري وأحداث مشوقة طوال الوقت .

مسلسل زيزينيا

ويتكون هذا المسلسل من ثلاث أجزاء كانت تدور أحداثه حول حياة الأجانب والايطاليين وغيرهم في منطقة الإسكندرية في فترة الأربعينيات وكيفيه تعاملهم مع أهل البلد من خلال بشر عامر عبد الظاهر الذي ظهر في المسلسل بنصفين نصف مصري ينتمي لجذور والده ونصف إيطالي ينتمي لوالدته لنجدة بارع في التعامل مع الطرفين.

كما رصد المسلسل قصة حب بشر  الذب لعب دورة النجم يحي الفخراني وعايدة والتي لعبت دورها النجمة أثار الحكيم في الجزء الأول ثم لعبت دور عايدة النجمة هالة صدقي بالجزء الثاني .

ليشهد المسلسل علي ظهور نجوم تألقن في بداية مشوارهم الفني في مشاركتهم لهذا العمل مثل النجمة مني زكي والنجم أحمد السقا.

مسلسل الاختيار

تلك الملحمة الوطنية التي بدأت تخطو خطواتها الأولي في تسجيل بطولات الجيش المصري والتعرف على جهود جنودنا البواسل وما قدموه من تضحيات بأرواحهم من أجل مصر خاصة بعد فترة اندلاع ثورة 25 يناير وما نتج عنها من وصل جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية للحكم وأن إجلاءهم منه جعل نفقد الكثير من الشهداء .

ليركز الجزء الأول من المسلسل علي قصة بطل الصاعقة أحمد منسي وعن بطولاته في محاربة الجماعات الإرهابية بسيناء وفي المقابل رصد تحركات الإرهابي هشام عشماوي الذي خان الجيش المصري وأنساق وراء تلك الجماعات وأصبح واحد منهم .

ومن ثم رصد المسلسل واقعة كمين مربع البرث التي هزت مشاعر المصريين في مشهد درامي حقيقي أقرب إلي الواقع الذي حدث فيه المعركة بين جنود وضباط كمين مربع البرث والجماعات الإرهابية .

ليحقق الجزء الأول نجاحاً كبيراً وساحقاً أشاد به رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي .

بالنسبة للجزء الثاني منه فقد رصد بطولات الشرطة المصري وجهاز الأمن الوطني ليطلق عليه “رجال الظل” ليتناول هذا الجزء اغتيال الشهيد الوحيد في قضية التخابر للرئيس الراحل محمد مرسي وهو ضابط الأمن الوطني “محمد مبروك” والذي لعب دورة النجم إياد نصار بخلاف بعد الواقع التي حدث في مصر بداية من 2013 وحتى 2020 مثل فض اعتصام رابعة انفجار مدرية أمن القاهرة وغيرها من الأحداث ، ليحقق هذا الجزء نجاح مدوي يستكمل في الجزء الثالث الجاري إنتاجه .

مسلسل ليه لأ

هذا المسلسل لدية نمط مختلف فالجزء الأول يحمل حكاية والثاني حكاية فالجزء الأول كان بطولة الفنانة أمينة خليل تدور أحداثه حول فتاة تتمرد علي أهلها وتستقل بحياتها وتعيش بمفردها في محاولة منها التصدي لفكرة العادات والتقاليد وبالفعل تعيش بمفردها وتنفق علي نفسها وتحقق استقلال ذاتي لنفسها ثم تعود مرة أخري لتتصالح مع نفسها وأهلها .

أما الجزء الثاني من المسلسل فناقشت فيه النجمة منه شلبي قضية التبني من دار أيتام حيث تتقلب حياة دكتورة عيون تدعي ندي حياتها رأسا علي عقب بعد تبنيها لطفل وساهم هذا المسلسل في نجاح كبير علي ارض الواقع وفكرة الأسرة المصرية للتبني .