منهج الحوثيين المتطرف وراء فصل 7 الأف معلم وقتل وتعذيب
كتب: خيرالله فؤاد
تجريف الهوية اليمينة لتصبح هوية حوثية ذات عقلية متطرفة التفكير تؤمن بالجاهلية وتحارب العلم والعلماء كما أنها لا تعرف غير الخراب والدمار سعت جماعة الحوثي الإرهابية بدولة اليمن وسحرت الهوية لتصبح جرداء بما يخدم مصالح جماعتهم وخدمة مصالح إيران التي تمولهم بالسلاح والمعدات العسكرية لتجعل من اليمن أرضاً محترقة ومشتعلة تحرق اليابس والأخضر لتحقيق مكاسب زائفة والسيطرة علي مقاليد الأمور بالبلاد وثروات الشعب اليمني .
فصل 7 الأف معلم وتجريف تربة التعليم
وفي خطوة غير مسبوقة أقدمت جماعة الحوثيين الإرهابية بدولة اليمن بفصل 7 الأف معلم من بينهم 4 الأف معلم بصنعاء و3 الأف أخرين بمحافظات أخري كانوا قد رفضوا تدريس المنهج التي قد وضعته جماعة الحوثيين الإرهابية باليمن للتلاميذ والطلاب والذي يلغي هوية اليمن العربية ويكرس لمنهج الحوثيين المتطرف وهويتهم المنتمية لإيران كمذهب شيعي والتي بدورها تثير القلق والدمار بالمنطقة وتهدد أمن الخليج وشعوبهم .
رفضوا تدريس المنهج فقتلوا
وكان عدد من المعلمين بدولة اليمن قد رفضوا تدريس منهج التعليم التي قد قامت جماعة الحوثي الإرهابية بوضعة كمنهج للطلاب ولكنهم لم يستجيبوا لذلك وهو ما عرض بعضهم للتعذيب بل وصل لحد القتل وهروب الألاف من بينهم للدول المجاورة خوفا علي حياة الأخرين .
العودة لعصر الجاهلي
بينما حلت جماعة الحوثيين بديلاً للمعلمين المفصولين بأخرين لا يفكون الخط وهو مازاد الطين بله لتخريج أجيال علي غرار العصور بالجاهلية وأمراً أصبح لا يمكن السكوت علية.
استيلاء حوثي قديم وحديث للبلاد
وكانت بداية سيطرة الحوثيين على السلطة ومقاليد الأمور كان بدايته لانقلاب 21 سبتمبر واستحواذ جماعة الحوثيين الإرهابية على القرار السياسي في اليمن بعد طردهم السلطات الحكومية.
اشتباكات وصراعات يمنية علي السلطة
وعندما وقعت اشتباكات بين الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح وميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن الأحمر في 21 سبتمبر 2014 وهو ما أدي إلي اقتحام الحوثيون مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن الأحمر وجامعة الإيمان الإصلاحية بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع الفرقة الأولى مدرع وسيطروا على مؤسسات أمنية ومعسكرات ووزارات حكومية دون مقاومة من الأمن والجيش .
إبرام أتفاق برعاية الأمم المتحدة
وتم إبرام أتفاق برعاية الأمم المتحدة والذي قضى بتشكيل حكومة جديدة بقيادة خالد بحاح خلفًا لما سُمي بحكومة الوفاق الوطني هرب علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وآخرين مرتبطين بهم إلى السعودية وأعقب السيطرة على صنعاء معارك في إب والحديدة والبيضاء مع ميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح .
أزمة فراغ السلطة باليمن
وفي 26 فبراير 2015 أصدر مجلس أمن الأمم المتحدة بيانًا يصف فيه عبد ربه منصور هادي بالرئيس الشرعي للبلاد داعيًا جميع الأطراف وبالذات الحوثيين إلى الانخراط بحسن نية في المفاوضات .
لم تفلح أي مفاوضات وفي 26 مارس 2015 سيطرت قوات الجيش وميليشيات الحوثيين على عدن وغادر عبد ربه منصور هادي إلى السعودية فجر اليوم التالي و قامت طائرات سعودية بتوجيه ضربات وقصف أهداف عسكرية فكانت بداية الحرب منذ هذه اللحظة.
قرار حوثي بتعويم النفط يشعل الموقف السياسي
في يوليو 2015 صدر قرار للحوثيين قرار بتعويم أسعار المشتقات النفطية وهو ما أدي إلي اشتعال الموقف صعوبة باليمن ودق طبول الحرب لدحر الحوثيين الطامعين في ثروات الشعب اليمني الذي ينحاز أغلبه إلي الشرعية ومساندة الحكومة الوطنية والجيش وقوات التحالف للتخلص من جماعة الحوثي الإرهابية المنشقة عن الشعب والتي تسبح ضد التيار.