كتب – محمد صبَّاح_عمر هانى
رغم حداثة سنها، ورغم أنها مازالت في بداية العقد الثاني من عمرها، وكونها طالبة بالفرقة الأولى في كلية الصيدلة، إلا أن جيناتها الوراثية التي تحمل صفات المروءة والشهامة والشجاعة والقوة، دفعتها إلى الإسراع نحو عملية إنسانية كبيرة دون تفكير.
منة فاروق، طالبة الفرقة الأولى في كلية الصيدلة، لم تتراجع أو تتردد لحظة في الإقدام على إنقاذ حياة شاب صدمته سيارة في مدينة 6 أكتوبر، بعدما شاء القدر أن تكون بجواره عقب اصطدامه.
بحسب ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعى، فإن طالبة بكلية الصيدلة تثدعى منة فاروق، كانت بصحبة صديقاتها في مدينة 6 أكتوبر في طريقهن لحضور حفل عيد ميلاد خاص بصديقة لهن، وفوجئن بصوت فرامل سيارة تعرضت لحادث، فأسرعت وصديقاتها للمكان، وفوجئت بشاب ملقى أرضا غارقا في دمائه.
وعلى الفور بدون تفكير أجرت الإسعافات الأولية للشاب، الذي لم يكن يستطيع التنفس لوجود دماء تعيق عملية التنفس فقامت على الفور بإمالته على جنبه حتى تساعد فى إبعاد الدماء من مجرى التنفس ولم تخش من مشهد الدماء، ولكن بادرت في عملية إنقاذ حياة المصاب وحاولت إيقاف النزي، وانتظرت حتى وصول سيارة الإسعاف.
وأضافت منة فاروق أن فى هذا الموقف أى شخص عنده علم بالإسعافات الأولية، فهو مكلف بإنقاذ المصاب بقدر ما يستطيع، فإن لم يستطع فعليه الاتصال بسيارة الإسعاف ويفسح لها الطريق حتى تصل فى أقرب وقت.