كتبت- عبير أحمد

لم تتخيل الزوجة العشرينية أن نهاية زواجها سيكون سريعا وأمام محكمة الأسرة، فعلى الرغم من انها تزوجت زواجاً عن حب إلا أنه انتهى بعد نحو 15شهراً.

ورغم إنجاب طفل، بسبب تحرش حماها بها كما زعمت امام إحدى محاكم الأسرة.

ذهبت” منال.ي.م”، البالغة من العمر 23عاماً، لمحكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها الذي تزوجته عن حب دام لأكثر من عامين.

وروت أمام الأخصائية الاجتماعية بمكتب تسوية النزاعات الأسرية بإحدى محاكم الأسرة مآساتها قائلة:” احببت زوجي منذ ان كنت طالبة جامعية، فهو  اكبر مني بعام ونصف، وارتبطنا بقصة حب لمدة عامين كُللت بالزواج”.

منزل العائلة

وأضافت رغم اعتراض اسرتي العيش معه في منزل العائلة بإحدى القرى، لكنني وافقت لما رأيته من طيبة اهله ومعاملتهم الحسنة معي”.

أوضحت،” كانت حباتي تسير بشكل طبيعي، إلا ان توفت حماتي بعد الزواج بعدة أشهر، وبعدها بدأ حمايا ينظر لي نظرات مريبة، فكنت لا أبالي واتهرب من نظراته وانا حامل”.

غياب زوجي

تابعت:”وفي أحد الأيام فوجئت به يقتحم عليً غرفتي في غياب زوجي، وحاول تقبيلي وحضني فأزحته وهربت منه بعيداً، وشكوت لزوجي لم يصدقيني”.

تستكمل:” غضب مني واتهمني انني اتهم حمايا رغبة مني في الانتقال للعيش في مكان آخر”.

اكدت،” عدت هذه الواقعة بإنكار حمايا وتهديد زوجي لي بطردي، زاعما انها تهيأت مني، وتكرر الموضوع اكثر من مرة حاول حمايا التحرش بي أكثر من مرة في عياب زوجي.

التهديد بالطرد وطلب الطلاق

تابعت،” بيقولي انتي صغيرة وحلوة، ويابخت جوزك بيكي بس يعرف يقدرك، وبيتلفظ بألفاظ قبيحة، ولما اشتكيت لزوجي مرات عديدة هددني بطردي وفضحي”.

اختتمت الزوجة العشرينية:” طلبت منه الطلاق فرفض، وقالي هفضحك لو حبيتي تطلقي وهقول أنك على علاقة مع أبويا، فلجأت لمحكمة الأسرة طلباً للخلع للخلاص من العائلة المشبوهة”.