26 ديسمبر لنطق الحكم في قضية “مفتي جماعة النصرة” الإرهابية و”تنظيم الأجناد”
"مفتي جماعة النصرة" الإرهابية و"تنظيم الأجناد"
قررت الدائرة الثالثة إرهاب والمنعقدة بمجمع محاكم طره تأجيل النطق بالحكم في قضيتي “مفتي جماعة النصرة” الإرهابية و”تنظيم الأجناد” إلى جلسة 26 ديسمبر القادم.
كتب.. هيثم زهرة
“مفتي جماعة النصرة” الإرهابية و”تنظيم الأجناد”
كانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين قد أحال خطيب بأحد المساجد للمحاكمة على خلفية اتهامه بالانضمام بجماعة إرهابية.
وجاء في حيثيات أمر الإحالة أن المتهم وهو مصري الجنسية قام بالالتحاق بجماعة إرهابية تتواجد خارج جمهورية مصر العربية والتي تتخذ من دولة سوريا مقرها لها وتقوم بالتدريبات على استخدام السلاح في سبيل تحقيق أغراضها الإرهابية.
وضمت الحيثيات أيضا أن المتهم قام بالترويج لارتكاب الجرائم الإرهابية بطريق غير مباشر حيث قام بعمل مجموعتين على وسائل التواصل الاجتماعي واتساب تحت مسمى أسئلة وفتاوى روج من خلالها للأفكار والمعتقدات التكفيرية كما قام بالدعوة لاستخدام العنف وحمل السلاح في وجه العاملين بمؤسسات الدولة.
“مفتي جماعة النصرة” الإرهابية و”تنظيم الأجناد”
وجه قاضي الدائرة الثالثة إرهاب للمتهمين العديد من التهم من بينها التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر تستهدف القوات المسلحة والشرطة والعديد من المنشآت العامة والخاصة بالبلاد.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن قيام المتهمين بتأسيس جماعة إرهابية بغرض الدعوة والترويج لتعطيل أحكام الدستور المصري ومحاولة منع مؤسسات الدولة المصرية من القيام بواجبها وممارسة أعمالها بجانب التخطيط للقيام بأعمال عنف تستهدف تخريب الممتلكات العامة ومقاومة السلطات والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين.
هذا وقد توصلت جهات التحقيق الى قيام المتهمين بتكوين خلية إرهابية على خلفية تعليمات صادرة عن عناصر تكفيرية كما قام المتهمون باعتناق الأفكار المتطرفة وطرحها على العاملين بمؤسسات الدولة.
كما كشفت التحقيقات أن مجموعة من المتهمين قد التقوا مسئول التنظيم ويدعى “م.ع” للتدريب على تصنيع وتركيب المفرقعات استعدادا منهم لاستهداف العديد من أماكن ارتكاز القوات الأمنية المنتشرة داخل محافظات الإسماعلية وبورسعيد والسويس.
في سياق متصل أكد أحد الشهود بالقضية المعروفة إعلاميا بـ أحداث المنصة أنه شاهد كل من صفوت حجازي ومحمد البلتاجي ضمن صفوف المتظاهرين خلال أحداث العنف التي جرت أمام المنصة حيث كان الشاهد متواجدا أمام مستشفى التأمين الصحي القريبة من مسجد رابعة العدوية.