أخبار

مصر تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج بألمانيا وتؤكد تضامنها

حادث الدهس – أدانت مصر اليوم السبت، الحادث المأساوي الذي وقع مساء أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج شرقي ألمانيا، حيث اقتحمت سيارة مسرعة سوق لعيد الميلاد، ومن ثم، أسفر عن عدد من القتلى والمصابين، الحادث وقع في وقت حرج، حيث كان السوق مكتظًا بالمتسوقين في موسم الأعياد.

تفاصيل الحادث في ماجديبورج

شهد سوق عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج حادث دهس مروع مساء يوم الجمعة، حيث اقتحمت سيارة السوق، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة عشرات آخرين، ومن ثم وفقًا لتقارير بلدية ماجديبورج، تم الإعلان عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 68 آخرين، بينما أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية في البداية أن 11 شخصًا قد قُتلوا في الحادث، لكن لاحقًا تم تحديث هذه الأرقام لتضارب المعلومات.

القبض على منفذ حادث الدهس

رئيس وزراء ولاية سكسونيا، راينر هازلوف، أعلن عن إلقاء القبض على منفذ الحادث، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا. الرجل، الذي يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ومن ثم تم توقيفه في موقع الحادث مباشرة، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أنه قد تصرف بمفرده. كما كشفت وكالة رويترز أن الشخص المشتبه به هو طالب عبد المحسن، الذي يعيش في برلين منذ نحو عقدين.

دوافع الحادث وتحليل الخلفية

وفقًا لمصادر سعودية، عبد المحسن كان معروفًا بآرائه المتطرفة. وسبق أن حذرت السعودية السلطات الألمانية من شخصيته في السابق.

وقد أظهرت التقارير أن المهاجم كان ناقدًا للإسلام ويصف نفسه بـ “مسلم سابق”، وقد عبر عن آرائه المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر اتهامات ضد السلطات الألمانية بأنها لم تقم بما يكفي لمكافحة الإسلاموية.

ردود فعل دولية على الحادث

عبرت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها القوية لحادث الدهس في ماجديبورج، مؤكدة تضامنها مع ألمانيا. في بيان رسمي، أعربت مصر عن تعازيها للحكومة والشعب الألماني، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

من جهتها، وزارة الخارجية السعودية أيضًا أدانت الحادث وأعربت عن تضامنها مع الشعب الألماني، مؤكدة نبذها العنف بجميع أشكاله.

في سياق متصل، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن مواساة الضحايا وعائلاتهم، مؤكدًا أن ألمانيا تقف إلى جانبهم.

التأثير على أسواق عيد الميلاد في ألمانيا

وكانت الشرطة الألمانية قد حذرت في وقت سابق من أن أسواق عيد الميلاد قد تكون هدفًا مناسبًا للأشخاص الذين يدافعون
عن أيديولوجيات متطرفة.
رغم ذلك، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن السلطات لا تعلم بوجود تهديدات محددة للموسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى