قال مصدر أمني مسؤل، إن حادث غرق ميكروباص كوبري الساحل بنهر النيل، التي شغل الرأي العام على مدار الأيام الماضية، بلا أي دليل يؤكد صحة الواقعة، سوى بلاغ منذ ما يقرب من 48 ساعة تم تحريره من قبل أحد الأشخاص الذي اتصل هاتفيًا بشرطة النجدة، وأبلغ عن سقوط ميكروباص محمل بالركاب من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل.
وأضاف المصدر خلال تصريحات صحفية، أن الوصول إلى الشاب الذي حرر البلاغ بشأن الواقعة، وسماع أقواله عن تفاصيل ما شاهده، سيساهم في حل لغز البلاغ لأن أعمال البحث لم تسفر عن شيء حتى الآن.
وأشار المصدر إلى أنه من الممكن أن يكون صاحب البلاغ لم يشاهد سقوط الميكروباص الغارق في النيل، لكنه توقع ذلك بعد أن سمع صوت ارتطام جسم ما في النيل، وبناءاً على سماعه للصوت، رجح سقوط الميكروباص عندما لاحظ وجود تحطم جزء من السور الحديدي للكوبري.
وعلى الجانب الأخر كشفت مها الهلالي إحدى شهود العيان، تفاصيل رؤيتها لواقعة سقوط الميكروباص في النيل بنفسها، مؤكدةً أن ما سقط في النيل هو الميكروباص وليس جزء من السور الحديدي لكوبري الساحل.
وكتبت الهلالي في تدوينة عبر “تويتر”، قائلة : “اللي حصل امبارح إن أنا عديت من المكان دا بالظبط بيني وبين السور عربيتين، وشفت غبار كتير طالع من الجزء المكسور من السور، وناس واقفة عنده وناس بتجري، وبتقول لسه الميكروباص واقع حالاً بالناس، واللي اتقال بقا إنها خدت السور، ونزلت دا كلام فاضي لأنهم أكدوا أن مكانش في سور”.
وكانت أجهزة الأمن في الجيزة قد تلقت بلاغًا بسقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل، وانتقلت الأجهزة الأمنية للبحث عن الميكروباص الغارق، واستمرت أعمال البحث أكثر من 48 ساعة متصلة من قبل شرطة الإنقاذ النهري والغواصين لكنها لم تسفر عن شيء، ولا يوجد أي أثر للواقعة على الرغم من أن سقوط ميكروباص في النيل لابد أن يستقر في قاع النيل أو تجرفه المياه مسافة قليلة من مكان سقوطه.