فن ومنوعات

مشاهد مُنعت من العرض

كتبت: إسراء البواردي

مشاهد حذفت من السينما المصريه  فيلم “حلاوة روح” بطولة هيفاء وهبي، قد أُوقف عرضه بقرار من رئيس الوزراء إبراهيم محلب، هو ليس أول فيلم يتم وقف عرضه في مصر، بل سبقه العديد من الأفلام التي تم منعها لعدة أسباب أبرزها تجاوز الخطوط الحمراء سياسياً أو احتوائها على إيحاءات ومشاهد خارجة أدت إلى إيقاف تلك الأفلام نهائياً عن العرض.

ولم يقتصر الأمر على الفضائيات فقط، بل أصدر أيضا المجلس القومي للطفولة بيانا يندد بالفيلم ويطالب بوقف عرضه، بينما طالب وكيل الأزهر عباس شومان بمحاكمة صناع العمل.

ورغم الانتقادات الكثيرة لمحتوى الفيلم إلا أن الكثير من الفنانين والإعلاميين أعربوا عن استيائهم من تدخل مجلس الوزراء في الفن، من بينهم نبيل الحلفاوي وإبراهيم عيسى ومحمد العدل وعمرو واكد والمطربة الإماراتية أحلام.

تاريخ التضييق على الأفلام في مصر بدأ مع ولادة السينما المصرية نفسها ففي فترات السبعينات والثمانينات والتسعينات أفلام المقاولات وتم منع بعضها نهائيا مثل أفلام “أبي فوق الشجرة” و”حمام الملاطيلي”، و”خمسة باب” و”درب الهوى”، و”المزاج” و”جنون الحياة.

“خمسة باب”

الفيلم من إخراج نادر جلال، وهو من بطولة عادل إمام ونادية الجندي وفؤاد المهندس، ومنع الفيلم بعد أسبوع من بداية عرضه، بأوامر من وزير الثقافة السابق عبد الحميد رضوان رغم إجازة عرضه، ورفع منتج الفيلم قضية استمرت ثمانية سنوات في المحاكم قبل أن يكسبها.

ويرجع سبب منع عرض الفيلم لأن أحداثه كانت تدور بداخل بيوت الدعارة في الأربعينيات، وتم السماح بعرضه بعد 8 سنوات.

“ركلام”

وقد قررت الرقابة المصرية إصدار تصريح العرض العام لفيلم “ركلام“، لكن بعد حذف 6 لقطات تحتوي على كم كبير من العري لبطلتيه غادة عبد الرازق ورانيا يوسف.

واتخذت الرقابه قرارها السابق بعد مشاهدتها الفيلم مرتين، مشيرةً إلى أن الحذف كان بسبب عرض حالات العنف أيضًا ضد السيدات.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 فتيات قُبض عليهن بتهمة الدعارة، وأثناء التحقيق معهن يسردن قصة حياتهن والظروف التي أدت إلى دخولهن عالم “الركلام” ومعرفتهن بالسيدة التي تجبرهن على العمل بهذا الرأي اليوم

“الحفيد”

لقطات جمعت بين ميرفت امين ونور الشريف والتي اعترض عليها الجمهور وحذفت مشاهده الخارجه من التلفزيون بقرار اجماعي من الجمهور بسبب الأوضاع الغير لائقه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى