مستشفى يطالب أم بدفع 100 ألف دولار.. ووالدتها تجمع تبرعات:«وضعت مولودها ببلد آخر»

لم تتوقع الأم أنها ستضع مولودها قبل ميعاد ولادتها في بلد غير بلدها،و لكن هذا ماحدث.

إذ فوجئت أم تبلغ من العمر 30 عاماً، بالشعور بآلام الولادة خلال رحلة لها في الولايات المتحدة الأمريكية.

استدعى شعورها بآلام الولادة، إجراء عملية ولادة قيصرية لها باحد المستشفيات.

إلا انها صُدمت حينما تلقت فاتورة تكاليف العلاج، إذ تخطت الـ100 ألف دولاراً.

رحلة تنتهي بولادة

وقالت« إيمي كولينز»، البالغة من العمر 30 عامًا، قد أنجبت طفلها« ويليام» في الأسبوع الـ24 من الحمل خلال رحلتها إلى ولاية « تكساس» الأمريكية.

وأوضحت وفقاً لتقرير أوردته صحيفة« ميرور البريطانية»، أنها من مدينة« برمنجهام» بإنجلترا، وكان من المقرر أن تعود إلى بلادها في الـ13 من ديسمبر الجاري.

لكنها وضعت مولودها في الولاية الأمريكية قبل يومين من الموعد المحدد لعودتها.

كما أنه بسبب عدم وجود تأمين صحي لديها، فقد فوجئت الأم بأن فاتورة الخدمات الطبية التي تلقتها بإحد المستشفيات الأمريكية.

حيث شملت خضوعها للعملية القيصرية ورعاية رضيعها بعد الولادة تجاوزت الـ100 ألف دولار.

وقالت سارا كوفي ، والدة « إيمي كولينز»، إنها تشعر بقلق بالغ حيال ابنتها وحفيدها، خاصة وأن فاتورة علاجهما وصلت إلى مبلغ هائل لأنهما في أمريكا.

كما انهما لا يتلقيان الرعاية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة.

بقاء المولود في مستشفى أمريكي

أضافت«كوفي»، أن حفيدها من المقرر أن يمكث بالمستشفى لأشهر، ومن ثم فإن الفاتورة يمكن أن تتضاعف لتصل إلى مئات الآلاف من الدولارات.

ووصفت الوضع بكونه أشبه بـ«كابوس»، مشيرة إلى أنه رغم أن ابنتها أعدت خطة للدفع إلا أنها ليست متأكدة مما إذا كان في استطاعتها سداد هذا المبلغ بأكمله.

وأمام عجز ابنتها عن دفع المبلغ المطلوب، قررت « سارا كوفي»، إنشاء صفحة لجمع التبرعات عبر الإنترنت.

حيث تسعى من خلال هذه الخطوة إلى مساعدة ابنتها على سداد فاتورتها الطبية بالمستشفى الأمريكي.

يذكر أن إيمي كانت قد تزوجت من مهندس أمريكي يقيم في ولاية تكساس العام الماضي، لكنها كانت تتنقل بين إنجلترا والولايات المتحدة، وقد قررت العودة إلى بلادها قبيل موعد الولادة، لكنها أنجبت قبل عودتها بفترة وجيزة، مما تسبب لها في ورطة مالية.