مركب محمد الخامس.. أنظار العالم تتجه للكلاسيكو الإفريقي
كتب ربيع علي
يحتضن مركب محمد الخامس، فى مدينة الدار البيضاء المغربية، نهائي دوري أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها يوم 17 يوليو المقبل في البطولة التي يحمل لقبها النادي الأهلي بالنسخة الماضية وينافس على الفوز بها خلال الموسم الحالي أمام كايزر تشفيز.
ويشكل ملعب محمد الخامس، والذي تم بناءه في السادس من مارس 1955، جزء من المركب الرياضي المتواجد بقلب مدينة الدار البيضاء.
وبفضل طاقته الاستيعابية التي تصل حاليا إلى 67000 مقعد يعرف توافدا كبيرا من جميع أنحاء المغرب.
وأسندت أشغال تهيئة ملعب محمد الخامس إلى شركة التنمية المحلية كازا.
وملعب محمد الخامس أو مركب محمد الخامس، هو جزء من مجمع رياضي كبير يقع في قلب العاصمة المغربيه الدار البيضاء. في المنطقة الغربية من حي المعاريف. أُفتتح في 6 مارس 1955، وتبلغ سعته الحالية 67.000 متفرج .
وتم بناء ملعب مركب محمد الخامس في 6 مارس سنة 1955 تحت إسم (مارسيل سيردان) وبه 30.000 مقعد،وبعدما أخد المغرب إستقلاله وتم تغيير إسمه إلى ستاد دونور.
وتم تجديده سنة 2000 ليكون مطابقا لمعايير الفيفا، ليتمكن من استقبال أكثر من 45 ألف متفرج.
وعرف المركب تحديثاً كبيراً منذ سنة 1970 إلى غاية سنة 1981 برسم تنظيم المغرب لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983، حيث تمت إضافات كبيرة تخص عدد المقاعد وتنصيب لوحتين إليكترونيتين. وتم إعادة افتتاحه سنة 1981 باسمه الحالي مركب محمد الخامس وأصبح يحتوي على 45.891 مقعد.
وأصبح مركب محمد الخامس أصبح تحفة رياضية مغربية، حيث يحتوي على قاعة رياضية كبيرة تحتوي على 12000 مقعد وتشمل جميع الأنواع الرياضية من ملعب كرة السلة، كرة اليد، وقاعة للإجتماعات، وقاعة طبية كبيرة، بالإضافة المركب يحتوي على مسبح أوليمبي.
ويحتوي المركب على مقاعد للإعلاميين 3325 مقعد، ومقاعد لكبار الشخصيات 500 مقعد، ومقاعد عامة 45891 مقعد، ونسبة المقاعد المظللة: حوالي %35 من سعة الملعب.
ويوجد المركب بالقرب من محطة القطار ب 5 كم، ومواقف سيارات للمتفرجين تسع لـ 2000 سيارة وتقع على مسافة 200 متر من أبواب الدخول.
وطاقته الاستيعابية 45 ألف مقعد مرقم منها 25 ألف مقعد مغطى و1500 مقعدا مغطى للأشخاص المعاقين
يتوفر داخل منطقة مستودع مركز للعلاج، وعلى محل لمراقبة تناول المنشطات، به لوحتان لنشر المعلومات بشكل إلكتروني على شاشة ضخمة.