مديرة المهرجان التونسي تكشف معلومات جديدة عن أزمتها مع أحمد سعد
إسراء البواردي
كشفت الإعلامية زكية المنصوري، مديرة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة بالرملة في تونس، معلومات جديدة عن الأزمة التي حدثت بينها وبين الفنان أحمد سعد قبل أيام، بعد إحيائه حفلًا غنائيًا تابعًا للمهرجان.
وقالت زكية المنصوري في تصريحات لبرنامج “صباح العربية” المذاع عبر قناة العربية: “ما حدث كان سوء تفاهم بسبب نقل معلومات خاطئة لي ولأحمد سعد على مدى ساعتين، بواسطة أطراف كانت مهمتها الوحيدة التشويش”.
“وأضافت: “بالنسبة لي كانت المعلومات التي وصلتني أن أحمد سعد يرفض الحضور للمسرح لأنه غير ممتلئ بطريقة مرضية له، وأنه مرتبط بإحياء حفل آخر في فندق بالعاصمة بعد حفله في المهرجان”.”
وتابعت: “من جانب آخر، نقلت أطراف لأحمد سعد فيديوهات وصور تظهر أن المسرح شبه فارغ وهذا غير صحيح، لأن المسرح يتسع تقريبا لـ 8 آلاف شخص، ووصلنا لأكثر من نصفه تقريبًا، ولكن ربما لم يكن توزيع الجمهور داخل المسرح بشكل صحيح”.
وأكملت: “بعد الحفل، أعتبرنا أن وقوفه على المسرح كان لوقت قصير بالنسبة لجمهور أنتظره 3 ساعات”.
أوضحت مديرة المهرجان كواليس حديثها مع أحمد سعد قبل صعوده للمسرح قائلة: “عندما تأخر ذهبت له في الفندق، وطلبت منه بهدوء ولطف الحضور للمسرح لأن الجماهير بدأت تتشنج في مطالبتها بظهوره، وعاملني بكل إحترام ولبى دعوتي، وكلمني عن الفيديوهات فقلت له هذا غير صحيح”.
وحول وجود بند في العقد خاص بلقاء أحمد سعد والصحافة، قالت: “كان عندي وعد من مدير أعمال أحمد سعد، ونسقت معه لعقد ندوة صحفية بعد الحفل”
ورداً على سؤال هل انتهت هذه الأزمة، في ظل إلزام نقابة الموسيقيين المصرية أحمد سعد بالإعتذار لسيدات تونس، قالت مديرة المهرجان: “الأزمة انتهت ودارت بيني وبين أحمد سعد محادثة إيجابية تكلمنا فيها بكل هدوء”.