محمد صبحي: الفنانون المصريون قدموا أعمال في السعودية لا تليق باسم البلدين
إسراء البواردي
أكد الفنان محمد صبحي أن تصريحاته عن الحركة الفنية السعودية، تم تحريفها بواسطة أطراف تسعى لإثارة الفتن.
قال محمد صبحي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض برنامج “حديث القاهرة” عبر قناة القاهرة والناس، إنه يدعم التطور الفني في السعودية، لكن لديه بعض التحفظات على مستوى الأعمال الفنية التي قدمها الفنانين المصريين.
فيما يلي نستعرض ملخص لتصريحات الفنان محمد صبحي مع برنامج “حديث القاهرة”.
أنا لا أعيش في واقع وهمي، ومواقع التواصل الاجتماعي حطمت الكثير من قيمنا.
لم أتابع الانتقادات الموجهة لتصريحاتي، لكن أشكر جمهوري لتصديهم للأكاذيب.
نعيش في عالم مرتبك، من يموت ينال كم من الكراهية لا يقبله أي دين.
أنا غيور على بلدي ومنذ 15 عاما أحذر من تراجع ريادة الفن المصري، وهو أمر يحدث في كل أنحاء العالم.
مصر كانت دائما وجهة الفنانين العرب، وكانت تمنحهم شهرة لن يحصلوا عليها في بلادهم.
تصريحاتي عن المشهد الفني في السعودية والريادة المصرية أسيء فهمها لأنني قلتها بشكل ساخر.
مصر بنت ريادتها الفنية على مدى 120 عاما، بينما كانت السعودية منغلقة على الفن لسنوات، وكنت دائما أجد.
الممثلين السعوديين يشكوا من عدم إمكانيتهم تقديم عروض المسرح في بلدهم.
التطور الفني في السعودية كان يجب أن يبدأ بالفنانين السعوديين، وهم كثر.
الاستعانة بالنجوم المصريين في مرحلة البداية في رأيي أمر خاطيء، وكان يجب أن يتم اختيار أعمال تضيف قيمة للفن في مصر والسعودية.
عندما قلت إننا يجب أن نفخر بالحركة الفنية في السعودية، فذلك ليس تسليما بعدم وجود أخطاء، لأن هناك أشياء اختلف معها في التجربة.
تلقيت عرضا لتقديم مسرحية “خيبتنا” خارج مصر مقابل 4 مليون دولار، لكن رفضته.
مصر ستظل في الريادة، لكن من حقي أن أسأل عن عدد المسارح التي تعمل وعدد الأفلام التي يتم إنتاجها سنويا.
بعد جائحة كورونا، أصبح هناك عرض مسرحي أو 2 يتم عرضهما على استحياء، لذلك أشعر بالغيرة تجاه بلدي وأتمنى النجاح للتجربة السعودية.
أرفض انتقادات مواقع التواصل الاجتماعي للحركة الفنية في السعودية، ولا يجب التدخل في شئون الآخرين. “أنا مالي هم يختاروا اللي هم عايزينه ويعملوا اللي عايزينه وأتمنى لهم النجاح”.
تجربة مصر الفنية بدأت ببعض الأخطاء، ومن الطبيعي أن يحدث ذلك في تجربة السعودية، وأتمنى من الفنانين السعوديين أن يبدأوا إنتاج الأعمال وعرضها لكي نشاهدها.
قبل 20 عاما توجه أحد الفنانين لتقديم عرض مسرحي في سوريا، لكن وزيرة الثقافة أوقفت العرض بعد ليلة واحدة، وهاجمتها الصحافة المصرية، ووقتها قررت التوجه بالشكر للوزيرة في الإعلام المصري لأنها لم تقبل وجود عمل ضعيف المستوى لا يليق بالفن المصري.