محمد حراز يكتب.. ماذا لو حاربت مصر؟
فى حروب مصر مع الكيان الغاصب، الجماهير كانت تنتظر بيانات القوات المسلحة عبر الراديو، يحذوها الأمل في كسر شوكة الأعداء، داعين الله أن ينصر الجيش المصري
الآن وبعد ظهور السوشيال ميديا، ستجد كل واحدِ منا عاكفا أمام منصته الإعلامية التي يتابعها سواء الفيسبوك، انستجرام، تويتر أو غير ذلك
ستجد الأكثرية منا يرددون بيانات اللجان الألكترونية مصدقين لها..
سيسارعون بنشر الأخبار والصور والبيانات التي من شأنها تهييج الرأي العام
ستجد هؤلاء يسابقون الزمن فى إثبات ضعف الجيش، سيقومون بالتشكيك في أي بيان للقوات المسلحة مهما كان.
سيعايرونك بخسائرك مهما كانت إستراتيجية بلادك، ومهما حققت من انتصارات، ومهما كانت قوة جيشك على الأرض
لذلك لا تستقوا معلوماتكم عن القوات المسلحة من السوشيال ميديا؛ انتظروا البيانات الرسمية للقوات المسلحة عبر صفحة المتحدث الرسمي للقوات المسلحة
القوات المسلحة هي درعك وسيفك الذي يحميك ويحمي أرضك وعرضك حتى وإن بذلت الروح
عاشت مصر حرة قوية أبية منتصرة رغم أنف الحاقدين