محمد حراز يكتب: لا تهدر ما تبقى لقلبك من نبضات
محمد حراز يكتب: لا تهدر ما تبقى لقلبك من نبضات
الفكر، الحرمان من النوم، عدم الراحة، الموت البطيء، كلها معانٍ يمكن اختزالها جميعا في لفظٍ واحد؛ هو “الانتظار”، تخلَّ عنه تكن سيدَ نفسك، لا تنتظر شيئًا، لا تنتظر أحدًا، لا تجلس في خانة رد الفعل؛ بل كن أنت الفعل نفسه.
محمد حراز يكتب: الدور الثالث عشر تحت الأرض
لا تنشغل سوى بخطوة المبادرة؛ فهى التى ستصنع لك بدائلَ الأشياء التي لن تأتيك غالبا وقتما تشاء، أو ربما لن تأتيك أبدًا.. فلا تنتظر تقديرًا من شخص قد تظنه ذكيًّا يفهمك من اللمحة الأولى، بل افعل ما تمليه عليك تلقائيتك، ودع لعناصر الواقع الصادم من حولك فرصة التفاعل مع عفويتك .. مع تكوين شخصيتك.. معك أنت.
لا تنتظر ردًّا على رسالة أخيرة؛ فتعيش بانتظاره في إحدى خانات الإهمال، التى لم يصنعها سوى خيالك الذى يهدر بعض ما تبقى لقلبك من دقات وهو يتفنن في صنع سحابة ضبابية من أسباب وهمية ومبررات ظنية يتوسل بها براءة التجاهل، فربما نظر هو إلى رسالتك على أنها نهاية الحديث.
محمد حراز يكتب: هل كائنات فضائية Aliens هي التي بنت الأهرامات؟
لِمَ لا ؟! .. وربما أخطأت حين انتظرت ثناءً أو انبهارا بشيء قدمته؛ فما كان عليك أن تنتظر.. اجعل عطاءك بلا مقابل، ولا حتى على المستوى المعنوى، ليكن المبهر في الأمر هو ثقتك في أنك لا تبذل إلا ما يستحق البذل.. وأنّ كل بذل بذلته هو مدخَر بصورة أو بأخرى.. لا تنتظر وفاءً من أحد في عالم وُصِفت قلوب أصحابه بأنها “ريشة في فلاة”..
إقرأ لـ محمد حراز