محمد الدقاق يكشف أسباب غيابه الفني ورغبته في العمل مع يحيى الفخراني (حوار)
كتبت: هدير عبد الوهاب
تميّز الفنان محمد الدقاق بموهبته الفنية وقدرته على أداء الأدوار الصعبة والمتنوعة التي لاقت نجاحًا كبيرًا في مختلف الأعمال الفنية التي شارك فيها.
وفي حوار خاص لموقع “الرأي اليوم“، كشف “الدقاق” عن أسباب غيابه عن الساحة الفنية الفترة الماضية, متحدثاً بصراحة عن التحديات التي واجهها, ونجاحاته, وطموحاته المستقبلية.
أسباب غياب محمد الدقاق
أوضح “الدقاق” أن غيابه عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة لم يكن بإرادته، بل كان نتيجة عقبات واجهها في إتمام بعض الأعمال الفنية، رغم الاتفاق عليها.
وأعرب الدقاق عن استيائه من عدم استكمال تلك الاتفاقات دون أسباب واضحة، مما جعل الفترة الماضية من أصعب مراحل حياته.
تجربة مجال العقارات
وفي خطوة جريئة ومختلفة، قرر الفنان محمد الدقاق الاتجاه لمجال العقارات بجانب عمله الفني. مشيرًا إلى أنه قرر خوض هذه التجربة حتى لا يضطر إلى قبول أدوار لا تناسبه. وأعرب عن سعادته بهذه الخطوة التي أفادته كثيرًا على الصعيدين العملي والشخصي, وأضافت له خبرة كبيرة.
برنامج “الحكواتي”
وعن تجربته في تقديم برنامج “الحكواتي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال إنها تجربة حققت نجاحًا واسعًا. ورغم ذلك، لم يُقدَّم سوى موسم واحد فقط بسبب خلافات مع الشركة المنتجة التي تخلفت عن سداد مستحقاته المالية.
رأي محمد الدقاق في تيك توك ودور النقابة
وحول ظاهرة لجوء بعض الفنانين إلى “تيك توك” لتحقيق مكاسب مالية، أوضح الدقاق أنه لا يرى نفسه في هذا الرأي اليوم رغم العوائد المغرية.
وأضاف أنه يتفهم دوافع من اتجهوا إلى هذه المنصة بسبب مسؤولياتهم وضغوط الحياة. كما أشاد بالدور الذي يقوم به نقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف زكي، في حل مشكلات الفنانين.
ووجه له الشكر على جهوده في مساعدة الجميع, مؤكدًا أن الأزمة الفنية الحالية تتجاوز مسؤوليات النقيب، لأنها تتعلق بشكل عام بعدم الاستعانة ببعض الفنانين في الأعمال الدرامية والسينمائية.
إقرأ أيضاً: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا صحة لبيع المتحف المصري الكبير
أعمال يعتز بها ومواهب متعددة
أعرب “الدقاق” عن فخره بالعديد من الأعمال التي قدمها، مثل مسرحية “النبي تبسم”، التي تناولت حادثة حريق مسرح بني سويف لإحياء ذكرى الشهداء. وقد قام أيضاً بتأليف وإخراج المسرحية, وحصد العديد من الجوائز والتكريمات.
كما أبدى اعتزازه بفيلم “الألتراس”، الذي تناول أحداث مذبحة بورسعيد، وحصد جائزة أفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم خلال مهرجان المنصورة للأفلام القصيرة.
تجارب ناجحة لمحمد الدقاق مع نجوم الفن
شارك الدقاق في العديد من الأعمال الناجحة إلى جانب نجوم مثل محمد رمضان وأحمد السقا، الذين أشادوا كثيراً بموهبته.
كما أشار إلى أن تجربته مع الفنانة حنان مطاوع في مسلسل “بنت القبائل” كانت رائعة فهي إنسانة راقية وخلوقة، مؤكدًا رغبته في تكرار التعاون معها مرة أخرى.
حلم العمل مع يحيى الفخراني
وأكد الدقاق أن حلمه الأكبر هو الوقوف أمام الفنان القدير يحيى الفخراني. إلى جانب رغبته في التعاون مع الفنان خالد النبوي. واصفًا إياهما بنجوم يتمتعون بموهبة استثنائية.
وأوضح أنه يتمنى التعاون مجددًا مع المخرج أحمد خالد موسى، إذ أنه من المخرجين الذين يحب العمل معهم. وتجمعه به علاقة طيبة على المستويين العملي والإنساني.
كما أشاد بالمخرجة شرين عادل، التي رشحته لمسلسل “محارب” وأصرت على مشاركته فيه. ووصفها بأنها من المخرجات المهمات في الساحة الفنية.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع المخرج حسني صالح، وكذلك المخرج تامر حمزة، الذي يعتبره بمثابة أخ كبير له.
أما عن المخرجين الذين لم يعمل معهم بعد، فأشار إلى رغبته في التعاون مع بيتر ميمي. حسين المنباوي، هاني خليفة، محمد شاكر خضير، وأحمد سمير فرج.
وعن الأعمال الفنية التي تابعها مؤخراً ونالت إعجابه, أشار محمد الدقاق إلى مسلسل “سفاح الجيزة”. الذي قدمه الفنان أحمد فهمي، موضحًا أنه كان يتمنى تجسيد هذه الشخصية لما تحمله من أبعاد نفسية معقدة.
قرارات العام جديد
واختتم الدقاق حديثه بالكشف عن القرارات التي اتخذها للعام الجديد، مؤكدًا أنه يخطط للتركيز على اتخاذ خطوات أفضل تعزز مسيرته الفنية. إلى جانب منح المزيد من الوقت لعائلته وصحته وعلاقته بالله.
وأضاف: “تعلّمت من الماضي، وسأبدأ هذا العام بشكل أفضل، وأركز على كل ما يجعلني أقرب لأحلامي الفنية والإنسانية”. متمنيًا أن يكون هذا العام الجديد مليئًا بالإنجازات وتعويضاً عن الفترة الماضية.
