“محمد إبراهيم يسري” في حوار خاص مع الرأي
الوقوف أمام يحي الفخراني أشبه بالدخول مغارة علي بابا
علياء الشباسي
“محمد إبراهيم يسري” في حوار خاص مع الرأي
تألق النجم “محمد إبراهيم يسري” خلال الآونة الأخيرة ليطل علينا في موسم دراما رمضان بعملين الأول مع النجم يحيي الفخراني والثاني مع ياسر جلال ليصرح في حواره مع موقع الرأي كواليس العملين.
كيف جاء ترشيحك في مسلسل “ضل راجل “؟
تلقيت اتصال من المخرج أحمد صالح الذي رشحني للدور وحين قرأت السيناريو شعرت بسعادة بالغة للغاية لأن الشخصية
التي أقدمها تقدمني للجمهور بشكل مختلف وجديد لم أظهر بيه من قبل هذا بخلاف مشاركتي مع النجم الكبير ياسر جلال
الذي استمتعت كثيراً بالعمل معه فهو علي المستوي الفني شخص ملتزم للغاية ويعمل دوما بتركيز وغير متعالي تماما
بالعكس فهو دائما يريد أن يكون من أمامه في الكادر بنفس المستوي ليخدم هذا المشهد ،أما علي المستوي الإنساني
فأغلب فريق العمل من الشباب ليكسر هو هذا الحاجز ويتعامل معنا بمنتهي السلاسة ويعطينا من خبرته الكثير والكثير دون توقف .
الشخصية التي جسدتها في المسلسل تبدو شريرة بعض الشيء فلم
تخشي من ذلك ؟
لم تكن شريرة بقدر ما هي مستهترة فهو شاب غني يقوم بخداع إبنة ياسر جلال وعندما يعلم أنها حامل يحاول أن يتعرض لها
للتخلص من هذا الحمل ليدخل في صراع كبير مع والدها .
ما هي أصعب المشاهد التي قابلتك في المسلسل؟
المشاهد الخاصة بالرقص والمطاردات كونها مشاهد تحتاج إلي حركة كثيرة وأنا حاولت أن أفعلها دون استخدام أي دوبلير.
علي النقيض تظهر بشخصية الشاب الخجول والمنطوي في “نجيب
زاهي زركش حدثنا عن ذلك ؟
أن مفتاح كل ممثل هو دراسته الجيدة للشخصية وهذا ما يذكره بمقوله والده الفنان الراحل ( إبراهيم يسري ) أن الفنان عبارة
عن إسفنجه يتعلم من كل شيء حوله ويتعلم من قراءته لتصرف الناس ليصبح مخزوناً يستطيع بعدها أن يميز بعض الشخصيات
التي تعرض عليه لتجسيدها .
وماذا عن كواليس العمل مع “يحيي الفخراني “؟
أن التعامل مع النجم الكبير يحيى الفخراني لها مذاق خاص فمن منا لا يحلم بالوقوف أمامه في كادر واحد فلقد كان حلمي
وتحقق ،فهذا الجيل من عمالقة الفن لدية مخزون حقيقي عن أساسيات ومبادئ المهنة فالإستفادة منه تكون عبارة عن
الحصول علي صندوق ملئ بالياقوت والمرجان.
وماذا عن أعمالك القادمة ؟
أحتاج إلي فترة راحة وإسترخاء والبحث عن أدوار مميزة لا تقل قيمة عما قدمته في موسم رمضان الماضي