مجرم الحضرة ليس الأول .. هؤلاء أيضا قتلوا آبائهم (تقرير)

كتب .. هيثم زهرة

لم يكن مجرم الحضرة هو أول من قتل أبويه بلا رحمة، هكذا تقول سجلات المحاكم، ويشهد قفص الاتهام، بأنه استقبل العديد من القضايا، التي تضمنت قتل ابن لأحد والديه، باختلاف الظروف، والدوافع، كان أخرها مجرم الحضرة.

في هذا التقرير، يرصد موقع “الرأي” أشهر، وان شئت قل أفظع القضايا التي راح ضحيتها أحد الوالدين، على يد أقرب الناس لهما، الابن أو الابنة.

فستان الفرح أصبح بدلة الحبس الاحتياطي !!!

منذ أقل من أسبوع، كان هذا الأب الضحية يستعد ليلبس ابنته فستانها الأبيض، استعدادا لزفافها، ولكنها بكل غدر، أبدلت فستان العرس، ببدلة بيضاء أيضا، لكنها كانت لحبسها احتياطيا، بعد أن وضعت السم لوالدها في عشاءه الأخير.

الحقيقة السوداء !!!

صباح اليوم المشئوم، عثر أهالي أحد المناطق السكنية بحلوان على جارهم مقتول وملقى في كوم القمامة، وتبدأ الشكوك أن من قتله هو سارق، قتله بعد أن أخذ متعلقاته، حتى بدأت الجهات الأمنية في عمل التحريات، لتنكشف الحقيقة السوداء، قاتل هذا الأب هي ابنته الكبرى وخطيبها، بحجة معاملته السيئة لها ولأمها.

اغتصب اختنا فقتلناه !!!

جهود مضنية بذلها رجال البحث الجنائي، بمديرية أمن الشرقية، لحل لغز وفاة رجل وجد مقتولا، وتوصلت جهود الفريق إلى أن وراء ارتكاب جريمة قتل هذا الأب هم جميع أفراد أسرته، وهم الأبناء «صلاح»، 35 سنة، عامل ، و«سمير»، 24 سنة، فلاح، إضافة إلى 3 بنات «منجية»، 30 سنة، و«ياسمين»، 26 سنة، و«هناء»، 32 سنة، جميعهن ربات منزل، بالإضافة إلى زوجة والدهم «ونيسة »، 49 سنة، وجاءت اعترافات القتلة، بأنهم قاموا بقتل الرجل لأنه قام باغتصاب احدى بناته أكثر من مره .

قتل أمه وفصل رأسها

أمام النيابة وقف هذا المجرم، يسرد تفاصيل جريمته الشنعاء، وقال المتهم: “قمت بقتل أمي، وبفصل رأسها عند جسدها، حتى لا يستطيع أحد التعرف عليها، وتضييع ملامح الجريمة، وتابع: “الميراث هو الدافع من وراء الجريمة، كنت أود نقل ملكية الأرض الزراعية الخاصة بها ليصبح لي، وهو عبارة عن فدان، إلا أنها رفضت، وحدثت مشادة كلامية بيننا، فقمت بقتها، وقطع راسها بـ “منجل” ووضعتها في “شوال” ثم القيت بها في مصرف القرية”.