مؤسس أبوللو يواجه اتهامات بالاغتصاب الجنسي
يواجه ليون بلاك، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة أبوللو، دعوى قضائية تتهمه بإجبار امرأة على علاقة مسيئة لسنوات.
وقال في تصريحات صحفية، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، إن الشيء الوحيد الذي يرتكبه هو «الحكم السيئ للغاية عند الدخول في علاقة غرامية».
وبحسب سي إن إن؛ فإن الشكوى، التي قدمتها عارضة الأزياء السابقة جوزيل جانييفا، تزعم أن بلاك تلاعب بها في علاقة استمرت سنوات مليئة «بالترهيب والإساءة والإذلال.. والتي تضمنت في مناسبات عديدة ممارسة جنسية قسرية ضد إرادتها».
وتضيف سي إن إن: «بدأت العلاقة المتقطعة في عام 2008، وفقًا للشكوى الأصلية، عندما “اختار بلاك جانيفا من بين الحشد، وأقنعها بتناول العشاء معه، حتى يتمكن من وضع خطة للمساعدة لها مع مستقبلها».
ووفقًا للشكوى؛ فإن جانييفا تقاضي بلاك بتهمة التشهير والتسبب المتعمد بالضيق العاطفي والعنف بدافع الجنس.
وأضافت: «إنها تسعى للحصول على تعويضات ولمنع بلاك وأي شخص يعمل معه من المزيد من السلوك غير القانوني».
في أوراق المحكمة التي قُدمت أكد محامو بلاك أن شكوى جانييفا هي «عمل خيالي» ونفوا جميع الاتهامات بالإساءة والتشهير. وحاولت سي إن إن التواصل مع محامي بلاك إلا أنّهم رفضوا التعليق على تلك الاتهامات.
يستشهد رد بلاك بعدد من الاجتماعات التي بدأت في يونيو 2015 والتي، كما يقول بلاك، هددت جانييفا بالإعلان عن علاقتها مع بلاك ما لم يدفع لها «مبلغًا هائلًا من المال».
يزعم الرد أن طرفين قد توصلوا إلى اتفاق في أكتوبر 2015 يدفع بموجبه بلاك لجانيفا 100 ألف دولار كدفعة أوليّة، وإعفاء حوالي مليون دولار من القروض.
جاءت شكوى جانييفا الأولية بعد سلسلة تغريدات على موقع تويتر في 17 مارس اتهمت فيها بلاك بالتحرش الجنسي بها وإساءة معاملتها لسنوات.
خضع بلاك للتدقيق في الأشهر الأخيرة بعد أن كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر عن تفاصيل حول علاقته مع المدان بارتكاب جريمة جنسية جيفري إبستين.
في أعقاب التقرير كشف تحقيق مستقل أجرته شركة محاماة في علاقات بلاك بإبستين، والذي انتهى في يناير، عن عدم وجود مخالفات.
بعد التحقيق؛ كان من المقرر أن يتنحى بلاك عن منصبه كرئيس تنفيذي للشركة بحلول نهاية يوليو لكنه يظل رئيسًا. ومع ذلك، في مارس، ابتعد بلاك تمامًا عن الشركة.