مأساة ومعاناة الفنانين قبل شهرتهم

كتبت : أسماء حسني

الفنانين جزء من المجتمع، يوجد في حياتهم الكثير من المعاناة والمأساة والمشاكل التي عاشوها مع اسرهم.

وظلوا يعانون لمده سنوات طويله في حياتهم قبل شهرتهم وداقوا مراره الفقد حتى رؤا لحظات الفرح.

في هذا التقرير سوف نعرض لكم قصص معاناه الفنانين في حياتهم قبل الشهره

 نانسي صلاح

عانت نانسي مع والدتها حيث وضحت نانسي من قبل في إحدى البرامج التلفزيونيه (عرفت أوصل لأمي بعد 27 عاما من الفراق)

وانها دخلت مجال الاعلانات والتمثيل لكي تبحث عن والدتها كونها منفصلة عن والدها وهي في سن صغير.

وكانت لا تعرف شيء عنها لسنوات طويله (ابويا كان رافض تماما اني اشوف امي وانا صغيره وانا كان نفسي اشوفها جدا).

واستكملت حديثها باكيه بانها في النهايه استطاعت الوصول لوالدتها التي لم تعرف ملامحها بعد مشاهدتها في أحد عروض برنامج snl

واستكملت حديثها (لقيت عمتي جابتها في يوم ودخلتها عليا، انا معرفتهاش خالص في الاول بعد كدة سلمت عليها كثير).

(واكتشفت أنها امي كانت بتفرج عليا في البرنامج وبتقول دي شبه بنتي)

 دينا ومعاناتها مع والدتها 

قالت دينا مؤخراً في إحدى تصريحاتها ان والدها كان مهندس لاسلكي ووالدتها كانت تعمل في سفاره الهند في روما.

وانفصلوا وهي في عمر خمس سنوات ومن اصعب المواقف في حياتها انها كانت تعتقد ان والدتها متوفية.

بعدما بلغوها بذلك ولكن كانت والدتها على قيد الحياه لان جدها كان بالنسبه له التي يتم طلاقها تعتبر ميته لانه صعيدي

وحتى الاعداديه لم تكن تعرف ان امها مازالت على قيد الحياه وكانت تتشاجر مع والديها وقال لها( انتي تتكلمي شبه امك) وقالت له انها ميته قال لا عايشه.

وتابعت( الي رباني وانا عندي خمس سنوات زوجه ابي كنت بحبها جداً وأمي وقتها كانت عايشه في وسط البلد).

(احنا ساكنين في العجوزه، واختي هي اللي دورت عليها لحد ماوصلنا ليها ماكنتش عايزة اسيب بابا وقتها).

(لاني بحبه جدا و امي كانت عايشه خارج مصر و انا ما اقدرش اعيش خارج مصر).

 انغام ووالدها

على الرغم من انه والد الفنانه انغام الموسيقار محمد علي سليمان كان له الدور الاساسي في شهرتها الآن.

إلا ان خلاف نشب بينهما بعدما تزوجت انغام دون موافقته واستمرت القطيعه سنوات كثيرا كما أنها اختلفت كثيرا مع شقيقتها الراحله غنوه

وتولدت ازمه اخرى بسبب رفض أنغام لاحتكار والدها فنيا لها وقيامه بتلحين كل اغانيها وتردد انها تم الصلح بينها وبين والدها بعد سنوات وبعد حجزه في المستشفي

بوسي ووالديها

روت بوسي عن معانتها في حياتها بسبب غياب دور الأب وأنها منذ أن فتحت بوسي عينيها في هذه الدنيا.

وجدت نفسها في حضانة والدتها فقط التي تحملت المسؤوليه منفرده بعد انفصالها عن زوجها

وقالت في إحدى البدامج (والدي عايش بس منفصل عن امي فعلاقتنا بيه ضعيفه ومش جامده).

(طبعا في تليفونات بسيطه، وأنا بشوفه بسيط في الزقازيق اصلا كنت مشغولة في شغل،  زمان أمي كانت كل حاجه).

وتابعت (كبرت قبل سني وشيلت المسؤوليه في سن صغير).

وروت معاناتها منذ وفاه والدتها (تعبت من بعد وفاتها ساعتها حسيت اني عجزت وكبرت، ومبقاش ليا ضهر اللي بتخاف عليا وضهري وسندي راحت).

وتابعت (بيقولوا الخال والد ده واحد منهم محستش بكدة) حيث أنها اختصرت فتره تواجدها مع خالها في كلمتين «تفاصيل وحشة»