لم تحصل على اي مؤهل دراسي وكان لها ستة عشر أخاً وأخت…معلومات عن سعاد حسني
كتبت: إسراء حسني
ولدت في حي بولاق في القاهرة لأب ينتمي لعائلة شامية دمشقية وأم مصرية، والدها هو محمد كمال حسني البابا الخطاط العربي الشهير الذي انتقلَ إلى القاهرة عام1912.
كان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وكان ترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط «كوثر» و«صباح»، وثماني إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث.
وست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة .
وقد انفصلت والدتها عن والدها عندما كانت سعاد في الخامسة من عمرها، واقترنت الأم بالزوج الثاني «عبد المنعم حافظ» مفتش التربية والتعليم في “القاهرة”.
وفي حضانتها بناتها الثلاث «كوثر وسعاد وصباح»، ولم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.
وكان أول لقاء بينها وبين عمها أنور البابا الفنان السوري عام 1963 في منزل الفنان اللبناني محمد شامل .
لم تحصل سعاد حسنى على أي مؤهل دراسي لظروفها العائلية ولكن تعليمها في المنزل أفادها كثيرا.
وعملت على تثقيف نفسها بالقراءة والاطلاع وأصبحت الممثلة الأولى في مصر لحب الشعب لها.
فكانت حلم كل شابة أن تصبح مثلها وحلم كل شاب أن يرتبط بفتاة بذكاء وجمال سعاد حسنى وأصبحت سندريلا الشاشة المصرية
وكان صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر عبد الرحمن الخميسي، فقد أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور «أوفيليا».
ثم ضمها المخرج هنري بركات لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة وأصدر الفيلم في عام 1959، ثم توالت بعدها تقديم الكثير من الأفلام وثماني مسلسلات إذاعية .
وتعتبر فيلم حسن ونعيمة، وصغيرة على الحب، وغروب وشروق، والزوجة الثانية، وأين عقلي، وشفيقة ومتولي، والكرنك.
وأميرة حبي أنا من أشهر أفلامها، بالإضافة إلى فيلمها خلي بالك من زوزو الذي يعتبره الكثيرين أشهر أفلامها على الإطلاق.
لدرجة أن الكثيرين أصبحوا يعرفونها باسمها في الفيلم وهو «زوزو» كما أنها شاركت مع المخرج صلاح أبو سيف في فيلم القادسية الذي حكا قصة معركة القادسية بالتفصيل .
بدأت التمثيل عام 1959 ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970.
بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو هو وهي وثماني مسلسلات إذاعية، وكان أول أدوراها السينمائية في فيلم حسن ونعيمة عام 1959.
وآخرها هو فيلم الراعي والنساء عام 1991 مع الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا.
وكانت آخر أعمالها عمل إذاعي شعري صوتي باسم “عجبي” من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بي بي سي العربية في لندن.
بالإضافة إلى تقديمها قصيدة “المكنجي” لصلاح جاهين كذلك، إبّان انتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني .