لم تتلطخ أيديهم بالدماء.. الإفراج عن بعض عناصر “الأسد” من سجن حمص (فيديو)
كتب: فريق التحرير
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، الأحد، عن إطلاق سراح أكثر من 300 شخص من عناصر نظام بشار الأسد السابق من السجن المركزي في حمص.
و أعلن حساب “رداع العدوان” في منشور له عبر منصة إكس عن إطلاق سراح أكثر من 300 شخص من عناصر النظام البائد المحتجزين بالسجن المركزي في حمص والذين تم القبض عليهم خلال ردع العدوان ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.
و في سياق متصل، فقد أعلن مدير إدارة الأمن العام بحمص، إنتهاء حملة التمشيط بأحياء مدينة حمص بعد تحقيق أهداف الحملة.
هذا وقد صرح مصدر أمني مسئول لوكالة الأنباء السورية : أن الحملة الأمنية قد إستهدفت عدة مستودعات للأسلحة، بالإضافة لتوقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية”.
وكانت إدارة العمليات العسكرية أطلقت في وقت سابق حملة أمنية واسعة في مناطق متعددة، بهدف تمشيط المنطقة من السلاح غير الشرعي وضبط العناصر المثيرة للشغب ومنع تكرار حوادث الإنفلات الأمني في هذه المناطق.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن تفاصيل خطاب الرحيل للرئيس السوري ، بشار الأسد، الذي تم إعداده مساء السابع من ديسمبر الماضي، وذلك قبيل ساعات من إقتحام هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة للعاصمة السورية دمشق.
وكان مساعدو بشار الأسد يتبادلون الأفكار حول الرسائل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مساء السبت الموافق السابع من ديسمبر، تسربت أخبار عن كلمة محتملة للرئيس بشار الأسد، كان ينوى التحدث فيها عن المستجدات السورية، بعد تقدم فصائل المعارضة المسلحة بإتجاه حماة وحمص وبدء الاقتراب من ريف دمشق، لكن الأسد لم يظهر والكلمة لم تبث.
إقرأ أيضاً: “النواب” يستقبل أعضاء تنسيقية الأحزاب لتوعية الشباب بواقع العملية التشريعية في مصر
ووفقاً لمصدر وصفته مطلع ، فقد جرت الإستعدادات بالقصر الرئاسي لإلقاء الأسد خطابًا أملاً في أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب الأهلية التي إستمرت 13 عامًا”.
وعلى مدار شهر كامل قد سقط عدد من قادة النظام السابق والعديد من الأشخاص المواليين للنظام في أيدي القوات التابعة للفصائل المسلحة، في ظل إتهام الرئيس السابق بخداع رجاله الذين تساقطوا في قبضة الفصائل بعد رحيله .