للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.. ننشر تفاصيل المباحثات بين بوتين وجونسون
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سبل الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وقال الكرملين إن “بوتين وجونسون بحثا عددا من القضايا الدولية الملحة وعلى رأسها مشاكل المناخ، والقضية الأفغانية”.
وأضاف: “أطلع بوتين جونسون على نتائج الاستشارات الثلاثية الموسعة حول أفغانستان في موسكو الأسبوع الماضي”.
وتابع: “تطرق الزعيمان إلى مساعي روسيا لتسوية النزاع الأوكراني الداخلي مع التنفيذ غير المشروط لاتفاقيات مينسك.
واتفقا على أن الأطراف سوف تحافظ على الاتصالات الضرورية حول المشاكل التي تؤثر على سير المفاوضات“.
إيران ستعقد اجتماعاً مع مبعوث الاتحاد الأوروبي
وكشف كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، أن إيران ستعقد اجتماعاً ثانياً هذا الشهر مع إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى الست الكبرى.
وقال: “سأجتمع يوم الأربعاء مع منسق الاتحاد الأوروبي مورا في بروكسل لمتابعة محادثاتنا حول المفاوضات الموجهة نحو تحقيق نتائج بين إيران والدول الست.
إيران والدول الست تبدأ محادثات لإحياء الاتفاق
وفي أبريل، بدأت إيران والدول الست محادثات لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه قبل ثلاث سنوات الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب قبل أن يعيد فرض عقوبات أصابت اقتصاد إيران بالشلل.
الولايات المتحدة والدول الأوروبية تحض إيران للعودة إلى المفاوضات
وتحض الولايات المتحدة والدول الأوروبية إيران على العودة إلى المفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد لأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم يتقدم إلى ما هو أبعد من الحدود الواردة في الاتفاق النووي.
وانتهكت طهران الاتفاق بإعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وصقله إلى درجة نقاء انشطاري أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وقالت إيران مراراً إنها ستعود للمفاوضات لكنها لم تحدد موعداً بعد.
الولايات المتحدة: جهود إحياء الاتفاق النووي تمر بمرحلة حرجة
ومن جانبه، أكد روبرت مالي كبير مبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية، أن جهود إحياء الاتفاق النووي تمر بمرحلة حرجة.
وأوضح مالي، أن بلاده يساورها القلق من استمرار إيران في تأجيل عودتها إلى المحادثات، لافتا إلى وجود “أدوات أخرى” يمكن من خلالها منع إيران من تطوير سلاح نووي وأن بلاده ستستخدمها إذا لزم الأمر.