لـ« الزوجات».. كيف تتعاملين مع« زوجك الشكاك؟».. استشاري تجيب
لـ« الزوجات».. كيف تتعاملين مع« زوجك الشكاك؟».. استشاري تجيب
مشكلة كبيرة تواجهها بعض السيدات، تقلب حياتهن رأساً على عقب، قد تصل إلى حد الانفصال هي مشكلة« الزوج الشكاك».
الذي يشك في تحركات زوجته ويراقبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
موقع« الرأي »، يسلط الضور على أسباب المشكلة وطرق الحل من خلال الدكتورة أمل عطوة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
توضح استشاري الطب النفسي، ان من أسباب وصفات الزوج الشكاك، ان يكون دائماً سيء الظن ودائماً يشك في تصرفات من حوله.
كما أنه يلغي مشاعره ويفكر دائماً بعقله وهذا خطأ، يراقب زوجته واولاده عبر مواقع السوشيال ميديا.
كما انه لديه غيرة مرضية على زوجته بشكل لا يُطاق، فضلاً عن فضوله الزائد وكثرة غموضه.
ودائما يؤمن بنظرية المؤامرة، ولا يعتمد على احد ويختلق المشاكل بكثرة، كما انه يحاول فرض سيطرته دائماً.
ويعطي للامور أكثر من حجمها، ومغرور ومن السهل أن يقطع علاقاته بمن حوله.
تضيف الدكتورة أمل عطوة، انه دائم التفكير بالمستقبل، و دائم سؤالك واستجوابك، يتنصت على مكالماتك، ويحاول البحث في هاتفك في اوقات لا ترينه فيها.
كما توضح استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، كيفية التعامل مع الزوج الشكاك، عدلي من سلوكك اليومي، وأظهري حبك ومشاعرك وعواطفك له دومًا.
و كوني مبادرة لحل المشكلة ولا تكوني مجرد رد فعل له، و احذري في تعاملك معه، فهو يقرأ ما بين السطور ويفسره على أنه تهديد.
ولابد ان تتعرفى على الأسباب التى أدت إلى زيادة الشكّ عنده.
كما أنه يجب على الزوجة، بدء التحدث معه بشفافية ووضوح، كما يجب عليكي ان تمتصّى مخاوفه وادعميه ، وأصبري عليه.
وابتعدي عن كل ما يثير غيرته كالخروج المبالغ فيه أو كثرة الاتصالات، و لا توافقي على إسقاط أخطاء كاذبة بحقك فسكوتك يعني موافقتك وأنه هو على حق.
و تنصح عطوة، الزوجة، بتجنب مجادلته وانتقاده، وحاولي عدم الجدال معه إذا رأيتي أن الحديث لن يفيد.
كما انه عليكي استشارة طبيب نفسي إذا زاد الموضوع.