كتب : أحمد حنورة
إن ما قام به الاسرائليون من تحد للمشاعر المصريه و العربيه و الإنسانيه بدفن جنودنا المصريين و هم أحياء عقب نكسة ٦٧… لم تقابله المؤسسه العسكريه المصريه بالمثل عقب نصر أكتوبر المجيد… كذلك كانت هذه اللحظه المضيئ المصري الشامخ برئاسة قاضي الشعب و الوطنيه المستشار الدكتور محمد خفاجي بهذا الحكم التاريخي
لحظة تاريخية من القضاء المصرى لإسرائيل :
إذا كانت صحيفة ايدعوت احرنوت عرضت لقصة دفن الجنود المصريين وهم أحياء عام ١٩٦٧ مما كان مطلب تفسير من مصر لإسرائيل ….فسجل الوطنية المصرية يسجل بأحرف من نور لحظة تاريخية للقضاء المصرى عن احترام حقوق موتى اليهود فى مصر وحق فلسطين العربية فى القدس ..هذا هو الفرق …
حكم بماء الذهب للقاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة
-
حظر نقل رفات رجل دين يهودى من مصر لإسرائيل لأن مصر بلد التسامح الدينى ولأن الإسلام ينبذ نبش قبور الموتى
-
حظر نقله إلى القدس لأن القدس أرض فلسطين العربية ولا ترد عليها تصرفات الدولة الغاصبة
-
وقف الاحتفالية السنوية لرجل دين يهودى
-
اليهود لم يكن لهم أدنى تأثير يذكر وهم قوم من الأقزام عن حضارة مصر القديمة درة الأكوان وإلغاء اعتبار ضريح يهودى كأثر مصرى