رياضة

لجنة حسين لبيب بين الخروج الأمن و الاتهام بهدم استقرار النادي

لجنة حسين لبيب بين الخروج الأمن

كتبت جهاد فؤاد.

بعد قرار القضاء الإداري في أكتوبر الماضي بقبول الطعن المُقدم من المُستشار مرتضى منصور بعودته مرة أخرى إلى رئاسة

مجلس أدارة النادي قدمت اللجنة المؤقتة لأدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب استقالتها

إلى وزير الشباب و الرياضة الدكتور أشرف صبحي عملاً على تنفيذ قرار القضاء و وزير الشباب و الرياضة

لجنة حسين لبيب بين الخروج الأمن و الاتهام

و لكن بات رحيل اللجنة المؤقتة لأدارة نادي الزمالك و قضاء فترة زمنية ليست بالطويلة داخل أروقة النادي

هو بمثابة موضوع جدلي شائك بين قطاع عريض من جمهور نادي الزمالك.

يرى البعض أن اللجنة قدمت ما عليها في حدود المُتاح من أمكانيات و يرى البعض الأخر أن اللجنة

لم تُقدم أي جديد يُذكر في تقديم حلول للأزمات المُتلاحقة داخل جُدران النادي

حيث يرى الجانب المؤيد لعمل اللجنة خلال الفترة الماضية أن اللجنة المؤقتة لأدارة النادي برئاسة الكابتن حسين لبيب

قد أدت عملها على أكمل وجة خاصةً في ظل الظروف القهرية و الأزمات المالية المُتتالية التي كانت مُتراكمة من الرأي اليومس السابقة.

لجنة حسين لبيب بين الخروج الأمن و الاتهام
حسين لبيب
حسين لبيب

حيث يرى البعض أن في ظل كُل تلك الأزمات و لكن نجحت اللجنة المؤقتة لأدارة النادي في التجديد و التمديد لبعض

من نجوم فريق كُرة القدم مثل الجناح الدولي أحمد مصطفى “زيزو” و المُدافع الدولي محمود حمدي ” الونش”

و اللاعب عبد الله جمعة و اللاعب إمام عاشور.

و أيضاً التعاقد مع المُدير الفني الإسباني أوليفر روي لفريق كُرة اليد و التجديد لبعض نجوم الفريق

أيضاً بخلاف الحصول على عدة بطولات مثل التتويج ببطولة الدوري العام المصري لكُرة القدم

و بطولة دوري أبطال أفريقيا لكُرة السلة و التأهُل لكأس العالم للأندية و مثلها

أيضاً في كُرة اليد و الحصول على بطولة كأس مصر في الكُرة الطائرة و تدعيم الفريق ببعض اللاعبين

فيما يرى الجانب الأخر أن اللجنة المؤقتة لأدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب لم تُقدم أي جديد و أن ما فعلته من تدعيمات

و الحصول على عدة بطولات في كُرة القدم و كُرة السلة و كُرة اليد ما هو الا أمر طبيعي على القلعة البيضاء

يفعله أي مجلس أدارة مُتواجد يُدير النادي و أن تلك اللجنة لم تكُن لها أي فضل و أي جديد في النادي

بل و أكدت بعض الأراء التي لم تكُن مؤيدة لوجود اللجنة المؤقتة لأدارة النادي أن تلك اللجنة هددت استقرار النادى

و لم تكن صريحة بمواجهة أزمات النادي خاصةً بعد أخفاء أزمة منع القيد من الاتحاد الدولي لكُرة القدم “فيفا” عن الجميع

و عدم حل تلك الأزمة و تسريح و بيع و أعارة بعض لاعبي الفريق الأول و الناشئين في ظل علم اللجنة

بعدم قيد في لاعبين في قائمة الفريق

و هو الأمر الذي تسبب في أزمة و خيرة أخرى للجهاز الفني للفريق الأول لعدم قدرته على تدعيم الفريق

و تعويض الراحلين فضلا عن عدم أيجاد حلول للأزمات المالية داخل أروقة النادي جميعاً.

لجنة حسين لبيب بين الخروج الأمن و الاتهام بهدم استقرار النادي

لذلك يرى الجانب الرافض لوجود تلك اللجنة أنها لم تُقدم و تُضيف أي جديد في خلال فترة تواجدها بـ النادي

على جانب أخر يرغب البعض في ترشُح الكابتن حسين لبيب في الأنتخابات القادمة لإدارة نادي الزمالك

لما يرونه أنه الأنسب خلال المرحلة القادمة و أن خدمة النادي من خلال مجلس أدارة مُنتخب أفضل للغاية من العمل

في لجنة مؤقتة لإدارة النادي و هو الأمر الذي يراه البعض أنه أمر مُناسب للعمل داخل النادي

وجود الكابتن حين لبيب على رأس ذلك المجلس

أقرا أيضا

أمير مرتضى يتوعد حسين لبيب بعد تصريحاته بالأمس طالع التفاصيل 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى