موسكو تدعو السياسيين في لبنان إلى ضبط النفس والعمل البناء

دعت الخارجية الروسية، اليوم، السياسيين اللبنانيين إلى ضبط النفس.

وقالت الخارجية: ندعو السياسيين اللبنانيين إلى ضبط النفس والعمل البناء على خلفية حادث إطلاق النار في بيروت أمس.

في ذات السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن أمريكا، تدعم استقلال القضاء اللبناني، ونشدد على أن يكون بعيدًا عن الترهيب والعنف.

وأضاف المتحدث الرسمي: ندعم سيادة واستقلال لبنان، ونؤكد أن سلوك حزب الله الإرهابي يهدد هذه السيادة.

بدوره أكد وزير الداخلية اللبناني، سقوط 6 قتلى باشتباكات بيروت، والـ 6، من نفس الطرف وهذا أمر خطير جدا.

وأضاف زير الداخلية اللبناني، أن الاعتداءات في بيروت تنذر بأمور خطيرة لم نشهدها السنوات الماضية.

من جانبها طالبت وزارة الصحة اللبنانية، المستشفيات الحكومية والخاصة باستقبال مصابي أعمال العنف في الطيونة ومعالجتهم على نفقة الدولة.

وسقط عدد من الجرحى والقتلى في إطلاق نار، في احتجاج ضد قاضي التحقيق بتفجير مرفأ بيروت.

ورفضت المحكمة اللبنانية، صباح أمس، الشكوى المقدمة بحق قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.

وتظاهر عدد من المواطنين في شوارع بيروت، تزامنًا مع رفض المحكمة الشكوى المقدمة بحق قاضي التحقيق.

وأرسل الجيش تعزيزات أمنية لمكان الاحتجاجات للسيطرة عليها.

‏‎وانهارت الليرة اللبنانية مجددًا، أول وتجاوز سعر صرف الدولار الـ 20500 ليرة.

وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا آخر الثلاثاء،  سجل 19 ألفًا و700 ليرة لبنانية، في التعاملات المسائية.

وتراوح سعر الدولار في تعاملات الثلاثاء لدى السوق السوداء ما بين 19300 و19400 ليرة للدولار، مقابل 19175 و19275 ليرة للدولار، في تعاملات الأحد.

وأعادت وزارة الطاقة اللبنانية أمس تشغيل شبكة الكهرباء في البلاد بعد أن انهارت في اليوم السابق وتسببت في انقطاع تام للتيار بأنحاء البلاد.

تفاصيل سعر الدولار في بنوك لبنان

وحددت البنوك اللبنانية، سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين.

وثبتت نقابة الصرافين، تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

وسعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” 1507.5 ليرة لكل دولار واحد.

وكان قال قائد الجيش اللبناني، جوزيف خليل عون، الأسبوع الماضي، إن تشكيل الحكومة الجديدة واقع سياسي جديد يدعو للتفاؤل، وننتظر منها معالجة الملفات الاقتصادية.

‏وأضاف قائد الجيش اللبناني: أدينا واجبنا الوطني بالمطالبة بحقوق مياهنا البحرية، وأظهرنا احترافية خلال جلسات التفاوض التقني لترسيم الحدود.

‏وتابع قائد الجيش: البلاد بحاجة إلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولن نسمح بزعزعة الوضع الأمني ولا إيقاظ الفتنة.