لا يعترف بالنوع ..هل أصبح التحرش الجنسي ظاهرة تستحق الدراسة ؟
كتب هيثم زهرة
التحرش الجنسي لا يعترف بالنوع ذكر كان أو أنثى علينا الاعتراف بتزايد معدلاته خلال السنوات القليلة الماضية نعم أصبح ظاهرة ومن يعترض عليه العودة لعناوين الأخبار.
عشرات القصص نسمع بها يوميا حتى قاربنا على التعود عليها وكأنها أصبحت واقعا نعيش فيه واليك بعضا منها فراش مدرسة تعدى جنسيا على طفلة 7 سنين وسواق ميكروباص تحرش بطالبة التجمع الخامس ومدرس تحرش بطالبة الثانوي بالشرقية وغيرها وغيرها مئات القصص.
لكن هل على الأسرة مسئولية حماية أطفالهم ذكورا كانوا أم اناثا من التحرش ؟؟ كيف ؟؟
الاجابة في هذا التقرير ..نصائح لحماية طفلك من التحرش الجنسي ..
- لا تبخلي لطفلك باعطاءه كل المعلومات الخاصة بالثقافة الجنسية فلا خجل من ذلك ولا عيب أبدا.
- ضرورة الحديث المستمر مع طفلك والتأكيد أن من الممنوعات أن يلامس أحدهم أحد أعضاء الطفل الجنسية مهما كان ولأي سبب.
- يجب أن تتوقف كل أم من مداعبة أعضاء طفلها الجنسية ولو كانت بشكل دعاية فهذا خطر شديد.
- عليك مراقبة الهاتف المحمول لطفلك والتعرف عن قرب عن المواقع الالكترونية التي يقصدها ويبحث عنها.
- التوعية الدينية والتنبيه المستمر من أن الله يراك ويراقب تصرفاتك.
- حذاري أن تمارسي العلاقة الحميمة مع زوجك أمام أطفالك مهما كانت الظروف.
- عليك بتوجيه الوصايا الدائمة لطفلك بستر عورته وأنها ملك له وحده ولا يحق لأي أحد مهما كانت درجة القرابة بالاقتراب منها أو ملامستها.
- اياك أن تغضبي اذا تعرض طفلك للتحرش أو أن تقومي بتوجيه اللوم له بل بادريه بالحوار وبالسؤال الهادئ عما حدث.
- اعرفي أن ابلاغ الجهات الأمنية في حالات التحرش ليست فضيحة وأن السكوت والاذعان للأمر الواقع ليس ستر بل هو ضياع لحقوق طفلك وحقوق كل من هم مثله.
وحسنا فعل مجلس النواب الذي وافق بأغلبية أعضاءه على تغليظ جريمة التحرش الجنسي والغاء بند الغرامة المالية للمتحرش لتصبح الجريمة تحت بند الجناية وليست الجنحة.
ينص القانون المصري المعدل والخاص بجريمة التحرش بسجن المتحرش مدة لا تقل عن 5 سنوات وتصل الى 7 سنوات اذا ارتكبت الجريمة من شخصين أو أكثر وكان أحدهم يحمل سلاحا.