كيف تتعامل الأم مع ابنتها المراهقة؟.. استشاري طب نفسي تجيب

كيف تتعامل الأم مع ابنتها المراهقة؟.. استشاري طب نفسي تجيب

كثيرة هي مشاكل مرحلة المراهقة لدى الفتيات، وهناك بعض الأمهات لا يجدن التعامل مع بناتهن في سن المراهقة، ما يجعلهن عُرضة للأزمات والمشاكل.

موقع« الرأي»، يقدم نصائح لـ« الأمهات» للتعامل مع ابنتها المراهقة، من خلال الدكتورة عايدة نوفل، استشاري الطب النفسي .

1- متلجأيش للعنف

يجب على الأم عدم اللجوء إلى العنف أو العناد أو التوبيخ، في المحرلة ما بين سن الـ13 عاماً لما فوق الـ20، فهذه هي مرحلة المراهقة لدى الفتاة.

2- ابتعدي عن الانتقاد

في هذه المرحلة يجب على الأم الابتعاد عن إنتقاد الابنة، وذلك لان الانتقاد يولد العند، وفي هذه المرحلة لاتعلم الفتاة جيداً ما تمر به من تغيرات جسدية وغيرها.

3- شجعيها

يجب على الأم أن تشجع ابنتها وتحفزها لتفادي الأزمات، مثلا ان تحفزها حال تصرفها الصحيح في موقف ما.

4- متعامليهاش كطفلة

كما يجب على الأم أن تعامل ابنتها في تلك المرحلة معاملة البالغين وليس الأطفال، لأنهن يشعرن بتغيرات جسدية ونفسية كثيرة.

5- احترمي مشاعرها

كما يجب على الأم أن تحترم مشاعر ورغبات ابنتها.

6-حبيها واحتويها

يجب على الأم أن تحب ابنتها وتحتويها، وأن ن تتجنب الخجل في التعامل معها وأن تكون قدوة لها.

7- صاحبيها

يجب على الأم أن تصاحب ابنتها في هذا السن، وأن تكون صديقة لها، وتساعدها على زيادة ثقتها بنفسها لتكون أفضل، وأن تكسب ثقتها لتحكي لها عن أدق تفاصيلها.

8- امنحيها الحرية والاستقلالية

يجب على الأم منح ابنتها حريتها واستقلالها والحفاظ على خصوصيتها.

9- استمعي ليها

كما أنه يجب على الأم، الاستماع لابنتها، ومشاركتها ذكرياتها، وترك حرية التصرف لها مع مراقبتها، وأن تكون متسامحة معها لكسب ثقتها.

10- راقبيها

كما يجب على الأم مراقبة تصرفاتها، فضلاً عن التعرف على أصدقائه.

11- ابحثي عن اهتمامتها

كما يجب على الأم البحث عن اهتماماتها ومحاولة تنميتها، لأن في هذه المرحلة تكون الفتاة أكثر عصبية نظراً للتغيرات الجسدية والهرمونية والاجتماعية والنفسية.

12- انصحيها

كما أنه يجب على الأم الانتباه للغة الجسد مع ابنتها، بالإضافة إلى نصحها وتقديم الدعم المعنوي لها وتوجيهها للصواب دون عقاب حال وقوعها في خطا ما.

كما يجب أن يكون بينكما لغة حوار محترمة ، تستطيعي من خلالها تعريفها بتغيراتن جسدها بشكل محترف.
بالإضافة إلى احتواء تغيرات مزاجها، فلابد من احتوائها، وتقليل شعورها بالاغتراب.