كواليس من حياة أسمهان في ذكرى وفاتها”تفاصيل”
إسراء البواردي
يصادف اليوم الجمعة الموافق 14 يوليو ذكرى وفاة المطربة السورية أسمهان، التي أبدعت في الغناء ومجال الفن بسبب ملامحها الهادئة الجميلة مما جعلها لافتة أنظار الجماهير بجمال صوتها العذب.
ولدت “أسمهان” في 25 نوفمبر 1912، وكان اسمها الحقيقي آمال الأطرش وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش.
وكان سبب تغيير اسمها من «آمال الأطرش» لـ أسمهان بعد إستقبال فريد الأطرش للملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما إنتهت قال لها «كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالًا وصوتًا توفيت قبل أن تشتهر لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان.
وتعرضت المطربة أسمهان لمحاولة قتل في مشادة كلامية مع زوجها أحمد سالم بسبب الغيرة.
وساءت العلاقة الزوجية بين أسمهان وأحمد سالم بسبب الغيرة ووصلت إلى حد تبادل إطلاق النار في منزلها عندما أشهر سلاحه في وجهها بعد عودتها من زيارة عند أحمد حسنين باشا وتبريرها الزيارة بالإطلاع على رأيه في أغاني فيلمها الأخير.
وأطلق أحمد سالم الرصاص في الهواء ما دفعها لإستدعاء الشرطة التي تبادلت إطلاق النار مع الزوج حتى أصابته رصاصة في رئته دخل على إثرها مستشفى قصر العيني، بينما وجهت له تهمة محاولة قتل أسمهان ومقاومة الضابط محمد إبراهيم.
وعادت أسمهان للعمل في الغناء والسينما في مصر رغم أن زواجها من أحمد سالم لم يكن سعيدًا، وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى منطقة رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق.
فذهبت إلى رأس البر يوم الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة، حيث لقيت مع صديقتها حتفهما عن عمر ناهز 32 سنة.