كلية الهندسة بالمطرية تطرح برنامجها هندسة العمارة بالتكنولوجيا الرقمية
أعلنت كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان عن برنامج هندسة العمارة بالتكنولوجيا الرقمية بنظام الساعات المعتمدة، والذى يساهم فى إعداد خريج متميز فى التصميم المعمارى، حيث تتمثل رسالة البرنامج فى تقديم تعليم هندسي معماري عالي الجودة من خلال التدريس والبحث العلمي والتطوير، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.
برامج متنوعة
وأشار الدكتور محمد حسين ربيع، عميد كلية الهندسة بالمطرية، إلى أن الجامعة بها حزمة متنوعة من البرامج التى تعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل وتزويدهم بالمعارف والمهارات لإعداد خريج قادر على المشاركة الفعالة في التنمية المستدامة، وذلك في إطار رؤية الجامعة للمشاركة فى بناء جيل من المعماريين من ذوى المهارات الحديثة، حيث أن تلك البرامج تساهم على تطوير قدراتهم العلمية من خلال التعليم الذاتى والمستمر، وتأتى هذه البرامج فى ضوء اتجاهات الدولة لدعم وتطوير العملية التعليمية ورفع تصنيف الجامعات المصرية عالميا، وفي إطار تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.
هدف البرنامج
يهدف البرنامج إلى توفير تعليم هندسي عالي الجودة يشمل المعرفة الهندسية الحديثة التي تمكن الخريج من أن يصبح مهندسا محترفا مساير للعصر، وتقديم خدمات للصناعة من خلال برامج تعاونية في البحث العلمي والاستشارات والتطوير المهني، وتشجيع قنوات الاتصال للتعاون مع المجتمعين المحلي والعالمي لتحسين الإدراك العام وتطوير المعرفة الهندسية.
مميزات البرنامج
يتميز البرنامج بتلبية الحاجة المتزايدة في السوق المحلى والإقليمي لمهندس معمارى يتميز بالمعرفة والتدريب المكثف على أحدث برامج الحاسب فى مجال التصميم والرسم المعماري والإشراف على التنفيذ، مع التركيز على الاستفادة القصوى من مميزات استخدام الحاسب فى التصميم المعمارى بما يزيد من فرص توافق المبنى مع البيئة المحيطة و تلبية أفضل لاحتياجات المستخدمين وتحقيق أقصى استفادة من الامكانات المتاحة، كما يمتاز البرنامج بتخصصات هندسية تم تحديدها وفقا لحاجة سوق العمل المصرى، ما يضمن زيادة فرص العمل لخريجي البرامج.
مجالات العمل
يؤهل البرنامج خريجيه للعمل فى جميع الرأي اليومات الهندسية المرتبطة بالتصميم والإشراف على تنفيذ المشروعات المعمارية والأعمال الاستشارية المرتبطة بصناعة البناء، ويتيح البرنامج للطالب التدريب العملي الميداني في كبرى الشركات والمكاتب الهندسية، والتدريب في المعامل البحثية.