كان حلمها الرقص وتزوجت 12 رجلاً….محطات في حياة نجوى فؤاد
كتبت: إسراء حسني
ولدت نجوى في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية بمصر لأب مصري يعمل كهربائيًا، وأم فلسطينية.
عملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام.
وكانت أول فرصة حقيقية عندما وقعت عقد فيلم ملاك وشيطان مع المنتجين صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار وشكَّل الفيلم نقلة نوعية في مشوارها السينمائي.
أسست شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الأفلام التي قامت ببطولتها منها ألف بوسة وبوسة وحد السيف.
كان حلمها الرقص لكن نجوى فؤاد لم تتجه للرقص من البداية وإنما جاء الرقص بالصدفة البحتة.
والذي حدث أنها كانت تعمل كعاملة تليفون في مكتب عرابي، وكيل الفنانين المعروف في القاهرة في ذلك الوقت، ومن هنا عرفت الكثير من أسرار السينما.
حصلت على جوائز سينمائية من بعض المؤسسات التي تقيم مهرجانات. تعتبر إحدى الممثلات الأكبر تواجدا في عدد الأفلام على الشاشة.
ورغم أدوار الراقصة المتكررة في هذه الأفلام فإنها حاولت أن تعطي نفسها مكانة كممثلة خاصة في فيلم حد السيف. أعلنت اعتزالها الرقص في عام 1997.
قامت بالعمل في بعض المسرحيات منها بداية ونهاية ولا العفاريت الزرق.
كما قدمت استعراضات راقصة منها “قمر 14” من ألحان محمد عبد الوهاب و “ليلة الدخلة” كما عملت في التلفزيون في مسلسل عاشت بين أصابعه.
تزوجت نجوى 12 عشر رجلاً ولكن قلبها تعلق برجل واحد فقط وهو سامي الزغبي
هو حبيب عمرها كما تصفه، فمن بين أزواجها الـ12 تعلقت به وأحبته.
وقالت عنه”إنه عقدة حياتي، فعلى الرغم من الانفصال أحبه بإخلاص شديد”
“ووقع الطلاق بيننا بعدما اكتشفت خيانته لي مع صديقة عمري وطليقة عمر خورشيد والتي تدعى أمينة السبكي”، وكان ذلك خلال أحد اللقاءات التليفزيونية لها.
فقد كانت أقصر هذه الزيجات هي زواجها من الفنان المصري أحمد رمزي، حيث لم تستمر سوى 17 يومًا فقط، وكان ذلك عام 1963.
وكان أول أزواج نجوى فؤاد الموسيقار أحمد فؤاد حسن، قائد الفرقة الماسية، الذي انفصلت عنه بعد إنجابها ابنة وحيدة منه، أما الزوج الثاني فكان مدرب الرقص كمال نعيم.