كارلوس كيروش بين تحديات المستقبل وإنجازات الماضي

كتب: أحمد خالد 

أعلن أمس الأربعاء، اتحاد الكرة المصري، عن تعيينه للبرتغالي كارلوس كيروش، كمديرًا فنيًا لمنتخب الفراعنة، خلفًا لحسام البدري الذي تمت إقالة.

ويرصد لكم موقعنا “الرأي” أبرز التحديات التي تنتظر كيروش، في المنتخب المصري، كما يسلط الضوء على إنجازات الأجانب مع الفراعنة.

تفاصيل عقد كيروش مع منتخب مصر

وتعاقد المنتخب المصري مع البرتغالي كارلوس كيروش، حتى الانتهاء من منافسات كأس العالم 2022، وذلك في حالة الصعود للمونديال.

راتب كيروش مع منتخب مصر

ويتقاضى البرتغالي كيروش، راتبًا قدره 50 ألف دولار شهريًا، بالإضافة لرواتب مساعديه الذين سيتم اختيارهم بمعرفته.

ويعاون كيروش في المنتخب كل من، ضياء السيد مدربًا عامًا، ومحمد شوقي مدرب مساعد، وعصام الحضري مدرب لحراس مرمى، هذا بجانب محلل أداء ومساعد أخر سيختارهم كيروش بمعرفته.

فينجادا يساعد اتحاد الكرة في اختيار كيروش

يذكر أن، البرتغالي نيلو فينجادا، قد رشح مواطنه كارلوس كيروش لاتحاد الكرة المصري، عندما بدأ البحث عن مدربًا جديدًا.

التحديات التي تنتظر كيروش مع منتخب مصر

وتنتظر المدير الفني لمنتخب مصر، عددًا من التحديات التي تأمل الجماهير المصرية في تحقيقها.

التحدي الأول لكيروش مع الفراعنة

ويعد التحدي الأول كيروش مع الفراعنة، هو الفوز في المباراتين المقبلتين بتصفيات كأس العالم، على منتخب ليبيا، والعودة لصدارة المجموعة.

والتي أبتعد عنها منتخبنا الوطني، بعدما تعادل أمام الجابون، في المباراة السابقة في الوقت الذي حقق فيه منتخب ليبيا فوزين متتاليين بأول مباراتين.

التحدي الثاني لكارلوس كيروش مع الفراعنة

وثاني التحديات، التي تنتظر البرتغالي كيروش مع الفراعنة، هو الوصول للمباراة النهائية بكأس الأمم الإفريقية المقبلة، دون النظر لنتيجة المباراة.

التحدي الثالث لكارلوس كيروش مع الفراعنة

وثالث التحديات التي تنتظر كيروش مع الفراعنة، هو الصعود بالمنتخب لكأس العالم، ومواصلة الإنجازات التي حققها هيكتور كوبر في النسخة الماضية من المونديال.

وقد يتواجد تحدي رابع أمام كارلوس كيروش، وهو تحقيق نتائج إيجابية في المونديال، وذاك في حالة الصعود واللعب به.

أبرز المدربين الأجانب وإنجازاتهم مع منتخب مصر

وقد تولي القيادة الفنية لمنتخب مصر من قبل 22 مدربًا أجنبيًا، ولكن لم تتحقق نتائج تذكر مع أغلبهم.

فلم تتحقق إنجازات للكرة المصرية، إلا مع ثلاثة مدربين فقط، وهما هيكتور كوبر، ومايك سميث، وجوزيف بال تيتكوس.

هيكتور كوبر

وقاد كوبر الفراعنة لتحقيق إنجازين، وهما الوصول إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، بعد غياب 7 سنوات عن المشاركة في البطولة.

والإنجاز الثاني، الصعود بالمنتخب لكأس العالم روسيا 2018، بعد غياب 28 عام.

مايك سميث

ونجح الويلزي مايك سميث، في الفوز بكأس الأمم الإفريقية عام 1986 والتي أقيمت في مصر.

جوزيف بال تيتكوس

ونجح المجري تيتكوس في قيادة الفراعنة لتحقيق بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1959، والتي أقيمت في مصر أيضًا.